ـ مع تزايد حالات «الانفلات» في مشهد الإعلام الرياضي المحلي.
ـ وتنامي ظاهرة التعدي والتلاسن والاشتباك الكلامي الذي يكاد يفسد كل قضايا الود.
ـ يصبح من المهم ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرتنا الرياضية
وحتى الإعلامية أن نغلق القوس على ما سبق.
ـ وأن نبدأ الكتابة من أول السطر.
ـ صراحة..
ـ كان «بعضنا» في ـ ما سبق ـ من طرح
انفعاليا
انطباعيا
متسرعا
يتعامل بردة الفعل
ـ يرحب فقط بمن يقاسمونه «اللون» وليس الفكرة.
ـ ولا يلقي بالاً لأي رأي صائب ما دام أنه من «أولئك».
ـ لا أعمم.. لكن البعض منا كان هكذا
ـ والأمر بالضرورة كاف لتعكير كل الأجواء
ـ وإفساد بعض المناخ الإعلامي.
......
ـ لا أحد ينكر أن سقف الحريات ارتفع
(وهذا أمر ينفرد به وطني بكل فخر عن كثير من البلدان)
ــ وأيضا لا أحد يغالط في حقيقة الشراكة المنتجة للرياضة والإعلام.
ـ لكن الضمير المهني هو من عليه قيادة الدفة.
ـ هذا الضمير وحتى لا يغيب عن المشهد الرياضي يحتاج منا إلى رقابة ذاتية.
ـ تلك الرقابة المعنية هي في العرف الإنساني الأسمى والأكثر فعالية.
ـ الرقيب الذاتي داخل الإعلامي نفسه أهم من أي لائحة تكتب.
وأكبر من أي نظام يوضع.
ـ هو حزمة من الأخلاقيات والقيم واحترام الآخر.
ـ هو الانعكاس الطبيعي لتربيتنا
ـ ولأدبيات التعامل في مجتمع تربى على فهم أن الكلمة الطيبة صدقة.
ـ أمامنا إرث ثقيل في الإعلام الرياضي يمكن من خلاله أن نزيل الكثير من الشوائب
التي لحقت ببعض أو الكثير من ممارساتنا السابقة.
ـ هناك دور قيادي علينا القيام به لأن التاريخ سيحاسبنا بل سيحاكمنا عليه.
ـ علينا أن نسمو على الألوان والانتماءات وعلى كل الصغائر والرؤي الضيقة.
ـ علينا أن ننتصر للمهنية القائمة على الصدق والوضوح والشفافية.
تلك المهنية التي تقودنا لنظرة فاحصة تقيّم العمل وترفض الإساءه والتجريح
فالاعلام ناقد أمين وناقل صادق لا مكان للتجريح أو الإساءات في طرحه أو رأيه أو قلبه.
......
ـ النقلة القادمة.. شاملة وتحتاج إلى نضج في التعاطي
ـ وقدرة عالية على التغاضي عن كل ما يشغلنا عن تقديم ما تشتاقه التجربة الوليدة من دعم
ـ وما تستحقه من التفافة وطنية.
ـ فعّلوا الرقيب الذاتي في داخل كل منكم وضعوه قيد التشغيل لأن ثمة مرحلة بدأت وتغيراً للافضل انطلق.
أخيراً:
اليوم يواجه الأهلي برشلونة في الدوحة
وبعد أيام الاتحاد مع أتلتيكو مدريد في جدة
والاتفاق يلتقي غلطة سراي في الدمام
ثلاث مواجهات تمثل عودة رائعة لحراك رياضي يواكب المرحلة
ويعزز صناعة الرياضة
.. شكراً وننتظر المزيد.
ـ وتنامي ظاهرة التعدي والتلاسن والاشتباك الكلامي الذي يكاد يفسد كل قضايا الود.
ـ يصبح من المهم ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرتنا الرياضية
وحتى الإعلامية أن نغلق القوس على ما سبق.
ـ وأن نبدأ الكتابة من أول السطر.
ـ صراحة..
ـ كان «بعضنا» في ـ ما سبق ـ من طرح
انفعاليا
انطباعيا
متسرعا
يتعامل بردة الفعل
ـ يرحب فقط بمن يقاسمونه «اللون» وليس الفكرة.
ـ ولا يلقي بالاً لأي رأي صائب ما دام أنه من «أولئك».
ـ لا أعمم.. لكن البعض منا كان هكذا
ـ والأمر بالضرورة كاف لتعكير كل الأجواء
ـ وإفساد بعض المناخ الإعلامي.
......
ـ لا أحد ينكر أن سقف الحريات ارتفع
(وهذا أمر ينفرد به وطني بكل فخر عن كثير من البلدان)
ــ وأيضا لا أحد يغالط في حقيقة الشراكة المنتجة للرياضة والإعلام.
ـ لكن الضمير المهني هو من عليه قيادة الدفة.
ـ هذا الضمير وحتى لا يغيب عن المشهد الرياضي يحتاج منا إلى رقابة ذاتية.
ـ تلك الرقابة المعنية هي في العرف الإنساني الأسمى والأكثر فعالية.
ـ الرقيب الذاتي داخل الإعلامي نفسه أهم من أي لائحة تكتب.
وأكبر من أي نظام يوضع.
ـ هو حزمة من الأخلاقيات والقيم واحترام الآخر.
ـ هو الانعكاس الطبيعي لتربيتنا
ـ ولأدبيات التعامل في مجتمع تربى على فهم أن الكلمة الطيبة صدقة.
ـ أمامنا إرث ثقيل في الإعلام الرياضي يمكن من خلاله أن نزيل الكثير من الشوائب
التي لحقت ببعض أو الكثير من ممارساتنا السابقة.
ـ هناك دور قيادي علينا القيام به لأن التاريخ سيحاسبنا بل سيحاكمنا عليه.
ـ علينا أن نسمو على الألوان والانتماءات وعلى كل الصغائر والرؤي الضيقة.
ـ علينا أن ننتصر للمهنية القائمة على الصدق والوضوح والشفافية.
تلك المهنية التي تقودنا لنظرة فاحصة تقيّم العمل وترفض الإساءه والتجريح
فالاعلام ناقد أمين وناقل صادق لا مكان للتجريح أو الإساءات في طرحه أو رأيه أو قلبه.
......
ـ النقلة القادمة.. شاملة وتحتاج إلى نضج في التعاطي
ـ وقدرة عالية على التغاضي عن كل ما يشغلنا عن تقديم ما تشتاقه التجربة الوليدة من دعم
ـ وما تستحقه من التفافة وطنية.
ـ فعّلوا الرقيب الذاتي في داخل كل منكم وضعوه قيد التشغيل لأن ثمة مرحلة بدأت وتغيراً للافضل انطلق.
أخيراً:
اليوم يواجه الأهلي برشلونة في الدوحة
وبعد أيام الاتحاد مع أتلتيكو مدريد في جدة
والاتفاق يلتقي غلطة سراي في الدمام
ثلاث مواجهات تمثل عودة رائعة لحراك رياضي يواكب المرحلة
ويعزز صناعة الرياضة
.. شكراً وننتظر المزيد.