-A +A
ماجد الفهمي
* الإثنين الماضي هو يوم للتاريخ الرياضي لن ننساه، فالقرار التاريخي بخصخصة الأندية الجماهيرية البطولاتية وتحويل أندية الأهلي والاتحاد والهلال والنصر كملكية بنسبة ٧٥٪؜ لصندوق الاستثمارات العامة و٢٥٪؜ كقطاع غير ربحي؛ جاء لنبدأ عصراً جديداً من التنظيم والعمل الواضح.

* لست مستوعباً أنه من المعقول أننا سنتخلص من القرارات الارتجالية.. والعبث المالي وقرارات «الغي عقد مدرب جيب مدرب».. وقرارات جلب لاعبين إدارياً والمدربين لا يعلمون ناهيكم عن الموظفين البسطاء في الأندية وما كانوا يعانونه من ويلات العبث الإداري وأشياء عديدة لو تحدثنا عنها لاحتجنا كتباً كثيرة.


* تحولاتٌ وقرارتٌ تشهدها مملكتنا الحبيبة نسابقُ معها الزمن للوصول لمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ في كل القطاعات والمجالات، تهدف لكل ما من شأنه الارتقاء بحياة الفرد والمجتمع وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة.

* هذه التحولات الملهمة يقف خلفها سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان والتي ستقودنا بإذن الله للأفضل. ومشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه سموه الكريم هذا اليوم خطوةٌ تاريخية ترتكز على شعبية تلك الأندية الجماهيرية ومقدراتها واستثمارها الاستثمار الأمثل اجتماعياً واقتصادياً.

* وهي امتدادٌ لدعم القيادة لشباب هذا الوطن والقطاع الرياضي. وبتوجيه وإشرافٍ مباشر من سموه؛ ولا يخفى الجهد والعمل الكبير الذي تقوم به ‫وزارة الرياضة‬ بقيادة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تنفيد رؤية المملكة رياضياً.

* والسؤال الأهم هنا.. ماذا بعد هذه القفزة العظيمة؟ هنا يجب أن ترد المدرجات بشعبية المنتمين لها.. فالدولة تعتمد في هذه الخصخصة على المنتمين من خلال الشعبية والأكثرية الجماهيرية.. فأندية الأهلي والاتحاد والهلال والنصر هي مسار الجماهير ورونقها أمام العالم أجمع.

فاصلة منقوطة؛

* نزهو ونفخر بك يا وطن.. في ظل قادتنا، وما يولونه من اهتمام لتوفير الحياة الكريمة.