-A +A
أحمد الشمراني
• سألني ذات يوم صديقي: لماذا توغل في مدح الهلال؟ فقلت: هو إنصاف وليس إيغالاً في المدح.

• ولا أظن أن الهلال بحاجة إلى ثنائي أو إنصافي بقدر ما نحتاج أن نتعاطى مع مكتسباتنا الوطنية بعقل راجح وكلمة واعية، وهكذا أفعل.


• حبي للأهلي شيء واحترامي لعملي الإعلامي شيء آخر، ومن يعرفني يدرك ماذا أعني.

• كون غيري يرى عكس ما أرى فهذا يخصه ولا يخصني، فكل يحكمه عقله، وربما أكون مخطئاً، أقول ربما.

(2)

• جاهل من يعتقد في العصر التنويري بأن هناك من يفرض تعصبه على جيل نهم يعرف ما هي الإضافة التي يحققها من متابعة هذا أو ذاك.

• تُهنا مع إعلام فيه جهل وتجهيل، وفيه من التجاوزات ما يجعلني أسأل: وماذا بعد؟

(3)

7 أهداف هلالية في مرمى الدحيل، وقبلها 3 في مرمى شباب الأهلي الإماراتي، والأول متصدر الدوري القطري، والثاني متصدر الدوري الإماراتي، أليس في هذا ملمح فني يعطينا تأكيداً أن الفروقات باتت كبيرة بيننا وبين أهلنا في الخليج؟

(4)

• يقول أحدهم، لا فض فوه، في محاولة للتذاكي على المتلقي: «اللي يقولوا إن بطولة آسيا ضعيفة أين أنديتكم الاتحاد والنصر والأهلي من تحقيقها؟».

«أقول لهذا المتذاكي: لا تضع الكبير الاتحادي الذي حقق دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين مع النصر والأهلي اللذين لم يعرفا طعم هذه البطولة».

‏هكذا غرد الزميل جمال عارف دون أن يبين من يقصد؟

• ومضة:

• أخبرني بأنه يحبني مرات عديدة، لكن كل ما كان يفعله يجعلني في حالة شك مستمر، أتساءل كيف بإمكانك أن تحب أحدهم بينما تلقي به في الجحيم ولا تبالي.