-A +A
أحمد الشمراني
• نحن اليوم في عصر «التغريدات»، أي أن الإسهاب انتهى عصره.

• تغريدة قد تكفي عن مقال أو عن برنامج يتحدث ضيوفه ثلاث ساعات، نصفها يضيع مع تداخل الأصوات وارتفاعها.


• إلا أن هذا الاختزال أخذنا إلى مساحات أخرى من التجاوزات التي تصل حد المساس بالشخص، معتبرينه نوعاً من الحرية.

• الإعلاميون المتجاوزون يدفعون الثمن اعتذارات وغرامات مالية، ولم يتوقف بعضهم بل هم مستمرون في إساءاتهم، فما الحل؟

• الجانب الآخر من المعادلة أبطاله يختبئون خلف أسماء مستعارة ويكيلون السباب للناس، متناسين أن ثمة من سيصل لهم، والقانون هنا يأخذ مجراه «والا ايش يا أخ وأخ»!

• أشعر بكثير من الألم عندما يقال لي «ترى هذا فلان، وذاك فلان»، وأُصدم أكثر عندما يقال هذا زميلك الإعلامي فلان.

• عموماً من يسيء هناك جهات معنية ستحاسبه، فقط قدم صك إدانتهم وابشر بما يسرك.

(2)

• يقول الدكتور هاشم عبده هاشم: أشعر بالأسى لما يدور بين بعض المحسوبين على الثقافة أو الإعلام في المملكة ومصر من مماحكات، وأنا هنا أذكرهم بأن وظيفة المثقف والإعلامي الأولى هي البناء وليس الهدم، وما يحدث الآن بين البعض فجاجة وتسطيح لقضايا مهمة وحساسة، تتولاها جهات الاختصاص، ولا تخضع للانفعالات والاجتهادات الخاطئة.

(3)

ماني من اللي حب يومين ويخون

أنا من اللي لا عشق مات وافي.