-A +A
سلطان الزايدي
تنوع الأحداث الإيجابية والمبهجة في السعودية، وهي في واقعها ملفتة للنظر بشكل كبير، هذا التنوع فرض نفسه على كثير من دول العالم، ورسم حالة من الذهول والاستغراب والانبهار، فما تحقق خلال السنوات الماضية يصعب تصديقه على كافة الأصعدة، السياسية منها والاقتصادية والرياضية، هذا العمل العظيم والكبير الذي حدث في هذه الدولة العظيمة لم يكن ليحدث لولا أن وجدت الرغبة والشجاعة والقدرة على تحريك كل شيء كان ساكنًا في السابق، نعم هذه هي الحقيقة، فالأمير محمد بن سلمان ولي العهد «حفظه الله» آمن بكل القدرات والإمكانيات التي توجد على هذه الأرض، وفعل ما يجب فعله ويتناسب مع كل الظروف المحيطة بعملية التغيير والتطور، نحن اليوم يا سادة غير، آمالنا عريضة، وطموحاتنا كبيرة، لدينا مستقبل عظيم ينتظرنا، لن ننظر للماضي، ولن نتوقف عند تفاصيل صغيرة تعيق ازدهارنا وتقدمنا، السعودية اليوم تبحث عن المكانة التي تليق بها على مستوى العالم، وتتحرك في كل الاتجاهات بخطى ثابتة؛ لتحقيق كل الأهداف المنشودة، ومن يؤمن بهذا العمل، ويريد أن ينضم له ويسعى من أجله، فالأبواب مفتوحة له، أما من يبحث عن صنع المعوقات، وتعطيل هذا المشروع العظيم فهِمم السعوديين بالمرصاد.

بالأمس القريب تناقل العالم قاطبًا حدثًا رياضيًّا عظيمًا، تمثل في استقطاب نجم الكرة العالمية الأول «كريستيانو رونالدو»؛ لينضم لنادي النصر السعودي، النادي العالمي الأول في قارة آسيا، هذا الحدث العظيم لا يخص نادي النصر لوحده، إنه يخص المملكة العربية السعودية، فمَن سيتحدث عن وجهة هذا النجم العظيم لن يغفل عن اسم السعودية، وسيظل يردَد في كل مكان، ناهيك عن الأعمال الكبيرة التي سيقوم بها هذا النجم الأسطوري لتطوير كرة القدم في السعودية.


إن الإيمان بالمشاريع الكبيرة جزء مهم جدًّا من نجاحها، وعلى حدّ وصف النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» حين أعجب بالمشروع المراد تنفيذه في السعودية من أجل تغيير الكثير من المفاهيم والأفكار، وبناء جيل جديد بمفهوم مختلف عن الاحتراف وتفاصيل كرة القدم كما في أوروبا؛ لذلك لا يجب أن تتوقف تلك المشاريع عند وجود مثل النجم «كريستيانو رونالدو»، فالطموح في هذا المجال ما زال كبيرًا، والخطوات المتتابعة سترفع من وتيرة هذه الأفكار وستنقلنا للأفضل بعد توفيق الله.

وقفة: حين تقرر أن تتغير وتغير، فالخطوات المحسوبة بالطريقة الصحيحة جزء مهم للاستمرار.

دمتم بخير،،،