-A +A
عبده خال
من أيام، وقبل حلول موعد اليوم الوطني الـ(92) وجميع مناطق المملكة أخذت في التهيؤ للاحتفالات.. وهي احتفالات فاخرة قياساً لما سبق من عروض في العام الماضي.

وملت لنا التقارير أن احتفالات هذا العام سوف تكون متعددة وشاملة لكل القطاعات الحكومية؛ سواء كانت عسكرية أو مدنية.


غداً اليوم الوطني فرحة عامرة وعارمة يعيشها المواطنون بكل الفئات العمرية، داخل فعاليات ترفيهية متعددة ومتنوعة.

حتما سيكون احتفالاً وطنياً زاخراً بكل أنواع البهجة.

وفي هذا الفرح الغامر، نحمد الله أننا مواطنون في هذه البلد العظيم، بلد سارت وتسير ثابتة نحو المجد.

بلد استطاعت الإبحار في أمواج عاتية لم يشعر مواطنوها بأي خلل في السير مع تهافت العديد من الدول في مستنقع ثورات الربيع العربي، أو في الأزمات الاقتصادية العالمية..

نحمد الله أن ليس هناك مواطن لاجئ أو مشرد.

نحمد الله أن كل بلادنا في نهضة، ونحمد الله أن كل مدينة لا تعاني من انقطاع تيار كهرباء أو ماء.. ونحمد الله أن كل المواد الغذائية متوفرة وفائضة.. نحمد الله على نعمة الأمان والتي حرم منها الكثير من الدول.

ولهذا نفرح بوطن يتسامق نحو المجد مع المواصلة والمثابرة لأن يكون وطناً نموذجياً في كل شيء.

نحن نفرح لأن هذا الوطن منحنا الفرحة في كل حين.

لك المجد يا وطنا منحتنا كل عزة وكل فخر.

غداً سوف يكون يوماً مشهوداً، وشاهداً لكل مفردات التبجيل.

فلنعش في وطن يقدمنا قلوباً وأجنحة له.