-A +A
خالد السليمان
من غير العادة أن بدأ العام الدراسي دون امتلاء وسائل الإعلام ومنصات التواصل بالشكاوى، لكن العام الدراسي هذا العام بدأ بشكل جيد، تم توزيع الكتب خلال اليومين الأولين، وبدت معظم المدارس مستعدة ومتجهزة، وهذا يعني أن الوزارة ومديريات التعليم وإدارات المدارس استعدت بشكل جيد لانطلاقة مثالية لا هدر فيها للوقت أو استنزاف للجهد في معالجة الأخطاء وسد النواقص !

وعندما يبدأ العام الدراسي بشكل مستقر منذ الأسبوع الأول فإن هذا يضمن دوران عجلة التعليم لإنجاز العملية التعليمية ضمن مهلها الزمنية ووفق برامج مناهجها دون التعرض للضغوط أو الارتباك أثناء العام الدراسي !


ولا بد أن تكون هناك حالات استثنائية، فنحن أمام عملية ضخمة ومتشابكة ومتقاطعة تشارك فيها مئات الإدارات وعشرات آلاف المدارس وملايين الطلاب والمعلمين، لكنني أحكم من خلال مؤشرات مزاج الرأي العام في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الذي بدا هادئاً !

للطلاب والطالبات بمختلف المراحل دعواتي بالتوفيق، فهم يمهدون الحاضر ليعبدوا طريق المستقبل، بينما التحية والتقدير للكادر التعليمي إداريين ومعلمين في المؤسسة التعليمية، فهم صناع الغد وعلى عاتقهم تقع أعظم مسؤولية على وجه الأرض !

باختصار.. النجاح حصاد العمل الجاد والتخطيط الجيد !