-A +A
أحمد الشمراني
بدأ فصل جديد في قضية كنو معني بمركز التحكيم فبعدها سيحسم الأمر ويغلق الملف أياً كانت القرارات، وهذا أمر يجعل الانتظار صعبا على الأطراف الثلاثة، لكن للأسف وأقولها بصوت عالٍ قدمت لنا هذه القضية قانونيين يحكمهم الهوى، أمثال هؤلاء أكثر خطراً من الإعلامي المتعصب كونهم يتلاعبون باللوائح ويثيرون المتلقي باسم القانون ويتحول الأمر هنا إلى كرة نار بين الجمهور الذي حتماً سيتبنى رأي القانوني الذي يميل إلى ناديه، وهنا تنتهك حرمة المحاماة ولا أدري هل لمثل هذه الانتهاكات عقوبات أم أن الأمر عادي؟

أسأل لاسيما عندما أكد رئيس النصر مسلي آل معمر أنه بصدد تقديم شكوى ضد محامين يرى أنهم تجاوزوا على شرف المحاماة، وبعيداً عن مسلي وشكواه لماذا يشوه المحامون مهنتهم السامية بمجاملة الأندية المفضلة على حساب اللوائح.


برز بين هذا الغث أحمد الشيخي بتقديم الوجه الجميل لهذا التخصص وفق لوائح فيها النص أوضح من أن يشوهه اجتهاد ولهذا تجده الأكثر إقناعاً من غيره يشاركه هذا التميز أيمن الرفاعي، في حين رسب البقية في امتحان العاطفة وقدموا أنفسهم كمشجعين أكثر منهم كقانونيين.

(2)

يستاهل الاتحاد الدوري، فهو الأحق به؛ لأنه قدم مهره «كاش»، عمل فني وإداري، نختلف مع بعض الإعلام الاتحادي، لكن هذا لا يمنعني من إنصاف العميد بل أنصف نفسي من خلال الاتحاد.

ولا أنسى مدرجه الذي شكل ظاهرة هذا العام وأي ظاهرة.

(3)

قضية كنو درس لكل لاعب.

‏إن قررت توقيع عقدين، أنت تعطي الفرصة لصاحب العقد الأول أن يفسخ عقده، ويجبرك على دفع الشرط الجزائي.

‏أما صاحب العقد الثاني سيفرض عليك أن تشهد معه «صادقا أو كاذبا» بأنه لا يعرف.

‏الضرر قد يقع على النادي لفترة، فيما اللاعب سيتضرر ماديا، ويشوه سمعته بيده.

‏محبتي (صالح الطريقي)

ومضة:

بعض الغياب يعلمك كيف تشتاق

‏وبعض الغياب يعرفك كبر قدرك.