-A +A
أحمد الشمراني
لا أنفي عشقي للأهلي المصري ولا أتهرب من إعلان انتمائي كما أنا مع الأهلي الأجمل على كوكب الأرض، ولي في هذا العشق مذهب.

لكنني لم أكن أتمنى أن يفعل ما فعل بهلالنا السعودي في بطولة أندية العالم.


أربعة قاسية، لكنها وفقاً لما رأيناه من فرص ضائعة طيبة ومعقولة ومقبولة.

يثبت الأهلي المصري أنه زعيم القارتين بل وعاصمة الأندية العربية وإن قلت أعروبيا بمواصفات أوروبية فهنا أصف حالة وأنصف تاريخا.

ظفر الأهلي بلقب ثالث أندية العالم ولا جديد في ذلك، لكن الجديد أن الأهلي هذه الوهلة حسم كل الأمور وأجاب عن كل الأسئلة.

ماذا حدث للهلال في يوم منازلة الأهلي؟ سؤال استفهامه يغلق المساحات في وجه كل الإجابات أياً كانت.

بعد ملحمة تشيلسي كان يتحدث رئيس الهلال عن بطولة أندية العالم بنهم تحقيقها مستقبلاً، وفي نفس الإطار كنت أراهن أن الهلال سيلتهم بطل أفريقيا، إلا أن صدمة الأربعة كانت أكبر من أن يستوعبها عشاق الهلال.

الأهلي المصري احترم الهلال وتاريخ الهلال وتوقف عند الرابع، مع أن ظروف المباراة كانت تتجه إلى ما هو أسوأ، لكن الكبار يحترمون بعضهم.

بريرا طرد وكنو كذلك، فهل سيتم معاقبتهما من إدارة الهلال، لاسيما أنهما وضعا الهلال تحت رحمة وإنسانية الأهلي؟

تغنينا بالهلال بعد تشيلسي ولم نكن نعلم أن ثمن ذلك الثناء (هزيمة مذلة) من الأهلي المصري، فمن أين نبدأ المواساة يا جمهور بطل آسيا؟

هل تعلمون أو تعرفون أن الأهلي المصري واجه الهلال منقوصاً، هذه الأسماء (محمد الشناوي، أكرم توفيق، محمد مجدي أفشة، بيرسي تاو، وأيمن أشرف) وكل اسم له ثقله، فماذا نسمي هذا؟

ينبغي أن نتعامل مع الأربعة على أنها أقل الأضرار ولن أمعن في التفاصيل أكثر.

أخيراً: ‏«لا تثق بمودة أحد حتى ترى موقفه منك في أيام الشدة».