-A +A
خالد السليمان
انتقال المقار الرئيسية لمؤسسات إعلامية سعودية من دبي إلى الرياض أمر طبيعي، فلا يمكن أن تدعو المملكة المؤسسات والشركات العالمية لأن تجعل المملكة مقرا لمكاتبها الرئيسية الإقليمية في الوقت الذي تقع المقار الرئيسية لمؤسسات سعودية في الخارج!

بل هي خطوة تأخرت كثيرا، وفقدت مبررات استمرارها في الخارج مع التغيرات التي أحدثتها رؤية الأمير محمد بن سلمان والتقدم المذهل الذي غير تماما مناخ العمل والإنتاج في المملكة خلال زمن قياسي!


المملكة نقطة تقاطع الشرق والغرب والرياض عاصمة القرار المؤثر سياسيا واقتصاديا على المستويين الإقليمي والدولي أولى بأن تكون مقرا للمكاتب الرئيسية لمؤسساتها الإعلامية، بينما يمكن لمكاتبها ومراسليها العمل في الخارج دون أن يؤثر ذلك على مهنيتها وإنتاجيتها!

كما أن وجودها في الساحة السعودية سيمنح الإعلاميين السعوديين المزيد من الفرص لممارسة المهنة واكتساب الخبرة والمهارة، وهي فرص حاز عليها في الغالب غير السعوديين في الخارج!

واليوم يمتلك الإعلام السعودي كوادر مهنية عالية التأهيل سواء في هذه المؤسسات في الخارج أو الداخل وتستحق أن تمارس العمل في وطنها وبين أهلها بدلا من الاغتراب الاجتماعي والمهني!

باختصار.. الصوت السعودي يجب أن يصدح من السعودية!