-A +A
أحمد الشمراني
• إلى سمو وزير الرياضة، بيض الله وجهك رسالتك وصلت، لكن الاتحادات كلها بما فيها اتحاد كبير القوم لا يمكن أن يكونوا جزءا من مشروعك الأولمبي النهم، فـ(ما تراه) ونراه نتاج عمل (موظفين) وليس متخصصين، أثق فيك لكنني لا أثق في الموظفين.

• رسالتك قدمتها صور لم نعهدها من قبل، والصورة أصدق تعبيراً من الكلام يا سمو الوزير.


• في طوكيو لم تذهب لمجرد أن تكون رئيس وفد أو وزير رياضة أو رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، بل ذهبت لتقول من هنا يبدأ العمل.

• كنت هناك لتقدم وعي مرحلتك إلى جيل أنت رهانه في الأولمبياد وغيرها.

• بعد أن هدأت عاصفة الأولمبياد يجب يا سمو الأمير أن تعيد صياغة طموحات كل العاملين في الاتحادات، كل الاتحادات، بل أتمنى أن تبحث عن من (يشبهك) وقريب من (طموحاتك) فـ(أنت) وإن لم يرق لك هذا الكلام تعمل وحيداً.. نعم تعمل وحيداً.

• ثمة من رأى أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل كما رأيته أنا هو البطل، وأقول بطلا؛ كونه كسر كل الحواجز ووقف على كل شيء بنفسه، أي أنه ليس بحاجة إلى تقارير تكتب أو مبررات تذكر، وهنا مكمن إعجابي ومصدر تفاؤلي بمرحلة مختلفة.

• مازن الياسين وسم صورته مع الأمير بقوله: (‏مع أمير التواضع والاحترام، سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل)، وجودك رفع معنوياتي وشرفني.

• هذه التغريدة كانت تحكي علاقة وتجسد واقع وزير مكتبه الملعب وتكشف لنا الوجه الآخر لمعنى أن تكون جزءا من عملك.

• قال الأمير محمد بن سلمان: ‏«بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يتعين المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية، وأضرب مثالا في الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، صحيح تهمه الرياضة وهو كفؤ لهذا المنصب.. ولكن قضية الرياضة هي قضيته الشخصية».

• هي أشبه بالوثيقة قبل أن تكون تعريفا، وهي رسالة فيها وزير الرياضة بمثابة استدلال واقعي من عراب (السعودية الجديدة)، وتأكيد على أن الرياضة هي قضية وزيرنا الشخصية.

• ومضة:

• ‏«لا تفكر بشكل كامل في المستقبل فيتملكك القلـق، ولا في الماضي فيتملكك الاكتئاب.. فكر بتوازن، فالحاضر للإنجاز والمستقبل للتخطيط والماضي للخبرات».