-A +A
متعب العواد
• (حائل) على مر الأزمان حسناء في عيون الطائيين، فعلاقة الطائي وحائل نفس علاقة أجا بسلمى، علاقة رمال ذهبية عاطرة بأنفاس نار حاتم الطائي ورياحين حقول النخيل في أعالي جبالها ليرتفع صوت (الطائي) عالياً ويغطي على جميع الأحاديث.

• اليوم عاد الفارس بتوفيق الله من أرض بدنه لمكانه الطبيعي بعد جهد وعمل وعطاء وحرص رجال الطائي.


• عودة لم تأتِ من فراغ، ولكنها بُنيت على كثير من المعطيات، أهمها بلوغ هذه المدينة الجميلة ذروة الازدهار وفي مختلف المجالات التنموية والخدمية والرياضية.

• فبعد ١٤ سنة من غياب الطائي سنروي بصرنا إلى هناك.. إلى حيث أشرقت الشمس على جبال سلمى، لكي نشاهد عودة التاريخ الرياضي الحائلي لمكانه.. تاريخ كتبه الطائي في مساحات الرياضة السعودية فعلاً وحدثاً.. وأملاً لغد أكثر إشراقاً، ويأتينا اليوم في أيام هي الأجمل في حائل.

• هو الطائي أول نادٍ في الشمال يستضيف ناديا أوروبيا، عندما استضاف نادي رابيد فيينا (بطل أوروبا) وانتهت المباراة بالتعادل 1/‏1، وهو أول ناد بالمملكة يلعب جميع مبارياته خارج أرضه، وذلك لعدم وجود ملعب في حائل، كما حقق المركز الرابع لترتيب الممتاز عام 1407هـ وأيضا 1410هـ، أول ناد في الشمال يستضيف تصفيات بطولة عربية بمشاركة أندية الإسماعيلي المصري والموردة السوداني، بالإضافة للطائي.

• الطائي يعود بصخب فأشرعوا القلوب لالتقاط حنينه.