-A +A
حمود أبوطالب
استمتعنا بالجلسة الحوارية التي أدارها الزميل الأستاذ خالد السليمان مع بعض رؤساء لجان برامج تحقيق الرؤية في بعض الوزارات، وهم في الأساس وزراء مسؤولون بشكل أساسي عن تحقيقها، ومما أسعدنا أنهم تحدثوا عن جردة حساب الإنجازات بلغة الأرقام وليس بالعبارات الإنشائية الفضفاضة، كالتزام بالنهج الذي اتخذه عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان في الحديث إلى الشعب والعالم.

وبما أن ولي العهد قد قدم عرضاً بانورامياً شاملاً في حواره الأخير عما تم إنجازه في الذكرى الخامسة لإطلاق برامج الرؤية، فإنه يصبح مطلوباً من كافة أجهزة الدولة بمختلف مسمياتها ومهماتها وتخصصاتها أن تقدم للجمهور حصيلة ما أنجزته من مستهدفات الرؤية بذات اللغة التي استخدمها ولي العهد والوزراء الذين استمعنا لهم في الجلسة الحوارية، أي أننا نريد حوارات مفتوحة معهم جميعاً بلا استثناء لنعرف ما تم إنجازه، وما لم يتم، ولماذا، وذلك لسبب رئيسي هام هو ضرورة أن يكون الجمهور في الصورة، وأن يعرف نقاط القوة والضعف، والعقبات والمشاكل لدى كل جهة، وأن تتاح له الفرصة لطرح تساؤلاته واستفساراته ليجد الإجابة عليها من مصادرها الرسمية الموثوقة.


نحن بحاجة إلى كشف حساب دوري شفاف لأننا جميعاً شركاء في هذا الوطن، ونتطلع إلى تحقيق كل التطلعات والأهداف التي تضمنتها برامج الرؤية.