-A +A
سلمان بن زيد الرشود
في زماننا وُجِدَ الأمير الشاب الملهم الأمير محمد بن سلمان مجدد النهضة والتطور، حيث الهمم العالية العظيمة لدى سموه الكريم، ولأن المملكة العربية السعودية هي في مصاف الدول الكبرى كان لا بد من خَلْقِ فرصٍ كبيرة للانتقال إلى ما هو مناسب لهذه الدولة العظمى.

لقد رأى الجميع ما بين الحين والآخر تقدما أكبر وأوسع من الذي قبله من خلق مشاريع جبارة فائدتها كبيرة على المملكة، وإرساء العدل وإيجاد الأمن والأمان بجميع أنواعه ورغد العيش، جعل السعودية من أهم الدول العظمى على وجه الأرض.


منذ تسلم الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تعهد بأن تكون السعودية مضرب المثل العالي بين الدول العظمى وأن تصبح من أروع وأرقى الحضارات الدولية وأن هدفه عنان السماء.

لقد بدأ مشواره لمواصلة الارتقاء حتى أصبح محوراً للسِّياسة الدوليَّة، يُضربُ به المثل ويُعدُّ له أكبر الحسابات من أقرانه قادة الدول الكبرى العظمى، لوجود الإيحاء الدائم لسموه الكريم، فانتشرت علاقاته السِّياسية والاقتصادية في أصقاع الأرض، ووضع الخطط الإستراتيجية المُحْكَمة البارعة المميزة لجميع المجالات وفَعّلَ العقول والمواهب.

رأينا زياراته للدول الكبرى حيث الصفقات في جميع المجالات.

إن المتابع والمتأمل بصدقٍ ويقينٍ وإخلاص لَيَعلَمُ مدى الجهد الكبير والإخلاص والتفاني من ولي العهد في سبيل التطوير والتقدم، والرقي والازدهار في جميع المجالات.

إن قراءة المستقبل واستشراف أحداثه تضع أمام القادة الكبار العظماء الفُرص لوضع الخُطط المدروسة، والاستعداد المبكِّر لنيل الثقة لهم من سموه الكريم، فتتحقق النَّجاحات لِدُوَلِهِم وهذا ما فعله الأمير الملهَم، حيث إنه نهل الهمة العليا في صغره من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فتتلمذ على يديه الكريمتين الجِدّ والاجتهاد، فقليلٌ من يحاول تجديد طريقة التَّفكير والتطور وتغيير منهج المحاولة ليمنح الفرصة المستقبلية.

إنَّ القيادة السياسيَّة الحكيمة الشابَّة في شخصيَّة الأمير الشَّاب والتحمُّل المبكِّر للمسؤوليات لَهُوَ الدَّور المهم لِخَلْق بيئاتٍ مناسبة لمرحلةٍ جديدة من التَّطوير والعمل الجادِّ، واستشراف المستقبل ومواصلة السَّير في ركاب الدُّول العظمى ممَّا يضمن لها الهيمنة والاستمرار وهذا ما لمسه الجميع.

ولتطبيق دولتنا العظيمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الطريقة الصحيحة الموافقة لفهم السلف الصالح وبمنهج الوسطية والاعتدال، أغدق الله عليها من فضله وإنعامه وبركاته لصدق النية من ولي أمرنا وسمو ولي العهد -حفظهم الله ورعاهم- فسموه الكريم هو مهندس التطوير المميز في جميع المجالات، التي من خلالها نتج برنامج التحول الوطني 2020، الذي يهدف إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية، وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي، وإعلان سموه عن رؤية المملكة 2030 في عام 2016، وقام بإعدادها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتولى رئاستها، وتتضمن الرؤية العديد من الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، والتطلع إلى الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات والاستثمارات.

لقد قام محمد بن سلمان بتطوير مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والغلو وقطعهما من جذورهما، والاتفاق مع كبرى الدول لاستقرار الأمن في جميع الدول. وحرص على استثمار وقته وجهده من أجل تقدم المملكة في شتى المجالات، فمنذ إطلاق رؤية 2030 بدأت صناعة التقدم ورحلة النجاح، ومن أهم ما قامت به الأجهزة المختلفة في الدولة هو تنفيذ ما جاء في الرؤية من خلال عمليات التوطين لتعزيز المواطنة، بالإضافة إلى استحداث برامج للتدريب والتأهيل، وكذلك الاستمرار في برامج الابتعاث إلى الدول المتقدمة ورأينا الكثير من المشاريع الجبارة ومنها: إطلاق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. إعلان عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. تدشين مشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في مدينة رأس الخير الصناعية. تأسيس وتطوير قطاع البتروكيماويات وتأسيس مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم المساعدات للدول العربية والإسلامية. وضع صياغة جديدة في تحقيق التوازنات الجيوستراتيجية لإعادة ترتيب الصف العربي. تكوين مؤسسة حكومية تدار بواسطة اللامركزية وتسمح باستغلال قدرات الفئة الشابة. قرار إلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين المجاني للابتعاث الخارجي. قرار علاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من الأمراض المستعصية على نفقة الدولة. إنشاء متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام. الدعم الكريم للرياضة من أجل تنميتها وتطويرها. تعزيز رفع كفاءة الإنفاق لرفع جودة الخدمات المقدمة وتحقيق رفاهية المواطن. إطلاق برنامج التحول الوطني 2020 لتطوير المملكة وتنميتها وتعزيز الشفافية. تسخير كامل إمكانيات الدولة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. تدشين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة. مشروع القدية الكبير. مشروع نيوم العظيم. مشروع دافوس الصحراء العظيم والكبير. مشروع ‏ميناء الملك عبدالله في رابغ كأول ميناء في المملكة والمنطقة يطوره ويديره ويشغله القطاع الخاص. مشروع توسعة الحرمين الشريفين.: مشروع أمالا، وهو مشروع جديد أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودية في إطار سعيه لتوسيع محفظته الاستثمارية لتتجاوز 400 مليار دولار بحلول عام 2020، وهو عبارة عن واجهة سياحية على ساحل البحر الأحمر للنقاهة والصحة والعلاج. مشروع البحر الأحمر للتطوير. إستراتيجية الرياض. إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة. شركة السودة للتطوير. كورال بلوم. منظومة التشريعات المتخصصة. مشروع ذا لاين.. وغير ذلك من المشاريع الجبارة الطموحة.

فمن مثلك يا محمد العزم والحزم أيها القائد الملهم؟