-A +A
أحمد الشمراني
• أميل إلى قراءة الروايات الكلاسيكية البعيدة عن اللعب على أوتار المحاذير، وربما يكون ذلك بسبب قصور معرفي عندي وربما تكون ميزة.

• لا أعلم السبب، ولكن (هذه ذائقتي وهذا أنا)، وتعمدت اليوم أن أعنون هذا المقال بـ(العصابة) التي يجب أن نواجهها بجرمها المشهود لنكون أكثر قبولاً عند قارئ لا يبحث إلا عن الحقيقة.


• العصابة عبارة دارجة تتخذ أحياناً من الأقواس سكناً لها، وأحياناً تفل على الطريقة اللبنانية بحثاً عن مواقع ساخنة تقتات عليها.

• قطر الصغيرة حجماً وحكومة أضحت مكاناً آمناً للعصابات وممولاً رئيسياً لهم مقابل تنفيذ أجندتها بتوجيه من عمهم أردوغان وأجدادهم الملالي.

• خيمة القذافي أباحت بكل أسرارها وقدمت لنا الحقيقة صوتاً وصورة.

• حقيقة قطر ونظامها ولا غرابة في ذلك، فمن انقلب على والده توقع منه (هيك وأكثر) على رأي جنبلاط.

(2)

• اليوم قطر تحتضن عصابة أخرى معنية ببث الأكاذيب ونشر الشائعات، أعني (الجزيرة) التي يقودها مجموعة من المرتزقة للكذبة عندهم ثمن.

• «فرانس برس» تفضح تدليس قناة الجزيرة وتوابعها، بثوا فيديو قديماً لمظاهرات حاشدة من الجيزة، ومركب لها صوت أرحل يا سيسي. الفيديو قديم من 2013 وكانت مظاهرات في الجيزة فعلاً والهتافات كانت بالروح بالدم نفديك يا إسلام.

• فعلاً يا جمال ريان «اكذب اكذب اكذب» والباقي «متروووك» لعويس !

(3)

• لو عاد «غوبلز» وزير إعلام هتلر، لوجد نفسه قزماً أمام زملاء فيصل القاسم وغادة عويس.

(4)

• ‏أيُّها الماضي

‏لا تغيّرنا كلّما ابتعدنا عنك!

‏أيُّها المستقبل، لا تسألنا: من أنتم؟

‏وماذا تريدون منِّي؟

‏فنحن أيضاً لا نعرف.

(محمود درويش)

Ahmed_alshmrani@