-A +A
أحمد الشمراني
• حينما يظهر نجم كبير بحجم حسين عبدالغني، ونجم آخر بقيمة عمر السومة ويتحدثان عن الاتحاد بكل حب وتقدير فهذه رسالة ينبغي أن نبحث من خلالها عن الوجه الرائع للرياضة التي يجب أن نسمو بها في زمن بات فيه التعصب والطرح المتعصب هو العنوان الثابت في تعاطينا اليومي.

• لا غرابة أن نسمع هذا الكلام من عمر وأبي عمر، لكن الغريب أن لا نشاركهم هذا الوعي الذي يمثل رسالة نجم وأسلوب نادٍ.


• مثل أي أهلاوي أتمنى أن يكسب الأهلي أمام الاتحاد وغير الاتحاد، لكن هذا لا يلغي أبداً تعاطفي مع الاتحاد وهو يعيش أزمة بمعنى الكلمة، بغض النظر عن من يقبل ومن يرفض، ففي الأول والأخير أنا عقلي دليلي.

• الاتحاد يا سادة يا كرام هو الأهلي، والأهلي هو الاتحاد وبدون هذه التركيبة لن يكون هنا أي حضور لأي منهما.

• ولا أود في هذا الطرح أن أزيد الجرح إيلاماً، فما يحاصر الاتحاد اليوم إعلامياً لا يحل مشكلة ولا يعيد هيبة فريق، بل هو أشبه بردة فعل بين إعلام يتشفى من إدارة وآخر ينتصر للإدارة السابقة.

• ارحل يا أنمار وغادر يا كعكي وأبعدوا حامد البلوي.. كلام لا يودي ولا يجيب بقدر ما يزيد النار اشتعالاً في نادٍ على شفير الهاوية.

• وسط العنف اللفظي الذي طال إدارة الاتحاد ولاعبي الاتحاد قدم الزميل جمال عارف في هذه التغريدة الرسالة الأهم «‏حتى وإن كان الجمهور الاتحادي غاضبا ومتنكدا ولا يقبل بأي أعذار بعد وصول فريقه إلى هذه الحالة السيئة، إلا أن المفترض أن يتعاملوا مع هذه المرحلة الخطيرة بالهدوء وعدم الضغط على الفريق وبعد تجاوز هذه المرحلة إن شاء الله لكل حادث حديث.. إلا إذا كان عندكم حل آخر».

• ما قاله الزميل جمال عارف هو صوت العقل، وهو الذي يجب أن يقال في هذه المرحلة الحساسة جداً في تاريخ الاتحاد.

• أما الزميل عدنان جستنية وبعد أن قدم لنا آهات حزينة في أكثر من خاطرة ختمها بقوله: «موقفي واضح وثابت مع الكيان.. إدارة الاتحاد صحيح كان لها أخطاء، لكن الحديث الآن بعد مباراتين سيئتين للفريق كل من يقول إن الإدارة وإدارة الكرة أخفقتا في توفير المعسكر المناسب لإعداد الفريق جانبهم الصواب، وسأقدم قريباً ما يثبت أن كلامهم افتراء.. المشكلة الحقيقية في اللاعبين أولاً وأخيراً».

• أما الفيلسوف سي. إس. لويس: «لا تجعل سعادتك مُعتمدة على وجود شيء من المُمكن خسارته».