-A +A
أحمد الشمراني
• في البدء لا بد من الإشارة إلى أن ما قاله الأمير عبدالله بن مساعد عن عقد قوميز وضخامته كان في سياق حوار توعوي ولم يكن في ذات السياق الذي يكرس له الآن من قبل الإعلام والجمهور.

• الرجل كان يتحدث عن الأرقام، وعن مرحلة ربطها بمرحلة، ولم يكن هدفه استثارة جمهور أو تكذيب إعلام، فلماذا ذهبتم بكلامه إلى حيث تسكن المؤامرة؟


• أمثال قوميز كثير في الهلال وغير الهلال، لكن الأمير عبدالله بن مساعد استشهد بالهلال على اعتبار أنه الأقرب له والأعرف إلى حد ما بما يدور فيه، ولم يقصد كما زعم بعض الهلاليين، إعلاما وجمهورا، كشف أسرار أو التحريض، لأنه أرقى بكثير من هذا الفكر وأصحابه.

• الإعلام الآخر غير المحب للهلال أخذ الأمر على طريقة «وشهد شاهد»، مع أن في أنديتهم عقودا متضخمة إن لم تكن مثل قوميز فلن تكون أقل منه، فلماذ هذه الولولة؟

• يقول الزميل خالد الشعلان:‏ حديث الأمير عبدالله بن مساعد بأن أجر قوميز يفوق أجور لاعبين مجتمعين.. إلخ هو حديث مُستغرب لسببين:

‏١- أن سموه داعم مادي ومعنوي للهلال، والحديث يتنافى مع الدعم المعنوي.

‏٢- توقيت الحديث خطأ، فهو قبل استئناف الدوري وقبل لقاء القمة مع النصر العالمي.

• ولا أدري لماذا الزميل خالد أخذ الحديث إلى منحى آخر وربطه ربطا مباشرا مع الديربي المنتظر، هل هو حرص على الهلال أم محبة في الأمير؟

• شخصياً أُحسن الظن كثيراً في الزميل خالد الشعلان، لكن في هذه التغريدة حذفت «أُحسن» وبقي «الظن» يا خالد.

• ليس ذنب الهلال أنه وضع الدعم في موضعه الصحيح في حين أندية وضعت نفس الدعم في صفقات عمولاتها أضخم منها.

• الهلال منظم جداً ويملك كوادر مخلصة تخدم الهلال دون البحث عن فوائد مالية أو إعلامية، وإن ساورهم شك حول شخص منتفع استعانوا على طرده بالكتمان.

• قبل أن تتهموا الهلال نظفوا أنديتكم من السماسرة وشركائهم ومساعديهم وبعدها ارفعوا أصواتكم إما محتجين أو متذمرين.

• الحقيقة هناك أندية مهما تعمل معها وزارة الرياضة لا يمكن أن تقول شكراً، بل يتحدث إعلامها وكأن أنديتهم في معزل عن الاهتمام، فـ«مثلهم» يحتاجون أن ننبههم أن الظلم ظلمات.

• ومضة:

لا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدروك، من يعرف قيمتك هو من يقدرك

‏فلا تبق بمكان لا يليق بك.