-A +A
أحمد الشمراني
• كبرت كرة الثلج بين الإعلام والإعلام، وفي مثل هذه الحالات الصمت حكمة.

• الفضاء مفتوح، وسيد الكلام «تويتر» مفتوح، وبين الرأي والرأي الآخر يفتح الله.


• الصراع ليس على من الأكثر وعياً بل على من الأكثر «خبالاً».

• إذا كان الصراع المعلن هلاليا نصراويا فهناك بينهما من دخل اللعبة بحثاً عن ضوء، وهناك «مشعل حرائق» يلعب بين الأزرق والأصفر ليحصل على المقسوم من سقط متاعهم.

• إلى أين المسير؟ سؤال عبثي أردت طرحه من أجل الوصول إلى الضوء الموجود في آخر النفق، إذا كان هناك ضوء أصلاً.

• الرياضة بكل أدبياتها وجدت من أجل أهداف إنسانية مرتبطة بك وبي وبهم، فلماذا نخرجها عن مسارها؟

• الرياضة فروسية فيها يكرم الرياضي ولا يهان، فلماذا تهينون أنفسكم بكلام سطحي وسخيف تحت ما يسمى «هذا رأيي ولازم تحترمه»؟

• كيف أحترم سبابكم، وخروجكم عن النص؟ فما تقدمونه لا يُحترم.

• يقول الزميل محمد الشيخ: ‏للإعلام أدبيات، ومنها أدبيات الزمالة، بكل ما تحمله من قيم، وشرف مهنة، وهو أمر يدركه فقط من تعاطوا مع الإعلام كصنعة لا كتجار شنطة.

• جميل يا محمد هذا الكلام، لكن أنا وأنت يجب أن نتفق على موطن الخلل لكي نصل إلى الحلول، أما رمي الكلام على عواهنه فيظل كلاما يبدأ بنقطة وينتهي بأخرى.

• في الجانب الآخر، وضعنا الزميل عبدالله بن زنان أمام أدبيات أخرى للإعلام، تتمحور في أن «أدبيات الإعلام لا تتسع أكثر لدمج كل ما يحدث في الوسط الرياضي بكلمة «ثقافة». ‏الثقافة اتجاهات وقيم وسلوكيات ومعارف لا يمكن أن يصقلها إلا العلم والحقائق، وعدوها الجهل،

وحديث الجهلة عن الثقافة أكبر من إدراكهم، ‏فقد اتفقوا للقبض على مصطلح «ثقافة» وأطلقوا سراح «المفقودات» من أموال وفكر»!

• كلام كبير يا عبدالله، ولكن أين نحن من كل هذا؟

(2)

• غرد الزميل بتال القوس عام «2014» عن الإعلام وأدبياته بهذه التغريدة: «‏الإخوة الزملاء العاملون في الإعلام.. هم أولى الناس بالدفاع عن أدبيات الحوار.. وأبعد الناس عن انتهاكها».

• فهل ما زال يذكر الزميل بتال أسباب هذه التغريدة التي أعيدها لكم كما هي وأنا أبحث قولاً وفعلاً عن أدبيات إعلامنا الرياضي.

(3)

‏الطيبون لا يؤذون أحداً، ‏لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً، وهم لا يشعرون.

• ومضة:

عاتب احبابك على ما يشتهون

ولا تعاتبهم على كثر /‏ الحكي..

‏دامهم بجروحهم ما يستحون

خل في وجهك حيا ولا تشتكي.

Ahmed_alshmrani@