-A +A
أحمد الشمراني
. كثر من الزملاء شعروا بالغربة وهم بعيدون عن ممارسة ركضهم اليومي عبر برامج المساء والسهرة وكثر استغلوا راحتهم الإجبارية في نشر مذكراتهم مع صاحبة الجلالة عبر تويتر ويتصدر المشهد في هذا الجانب الزميل عثمان أبوبكر مالي وثمة من اكتفوا بتقديم أنفسهم على طريقتهم الخاصة وفق سنابات تؤكد اشتياقهم للهذر الليلي الذي بات جزءاً مهماً في حياتهم......!!

. قاسم الرسائل المشترك التي تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذه الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة،،،

. شعرت أن من واجبي الاطمئنان والتواصل معكم وأنتم من الذين أُكن لهم الاحترام والتقدير

أتمنى لكم، ولعائلاتكم، ولأحبائكم الصحة والعافية.

. وأتمنى أن يكفيكم الله شر هذا الوباء وشر ما خفي منه وأن تمر هذه الأيام علينا جميعاً بالسلامة والعافية (إن شاء الله).

. وهي بلا شك رسالة محبة يبقى نصها ثابتاً وتتغير الأسماء حسب (المرسل) ولا أبالغ إن قلت إنها وصلتني من (مئات) الأشخاص فمن يا ترى صاحب (الحق الأدبي) لهذه الرسالة التي أرى جمالها في بساطتها وصدق مشاعر كاتبها.....!!

. ووسط هذا الضجيج وهرج كورونا ومرجها وجدت نفسي منحازاً إلى قناة الإخبارية التي هي اليوم مصدر الخبر لي ومصدر اطمئنان كونها منبراً وطنياً يأخذ الأخبار من مصادرها الصحية والأمنية وتقدم على هامش هذه الأخبار برامج فيها خير الكلام ما قل ودل.....!!!

. أتمنى أن تمنح الإخبارية من الدعم ما يكفي لأن تزاحم أكبر القنوات فهي ممثلة في الزميل فارس بن حزام قادرة على ذلك وما تقدمة اليوم هو تأكيد أن الأرضية موجودة والطموح موجود، والدعم هو ما تحتاجه فقط......!!

. ففي فترة وجيزة استطاع (فارس بن حزام) أن يقدم لنا إخبارية جديدة هي اليوم شاشة كل سعودي والقادم أجمل......!!!

(2)

. رسالة خادم الحرمين الشريفين للعالم من خلال قمة العشرين: ‏في هذا الوقت الحرج الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا المستجد، التي تؤثر على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي، نجتمع بمجموعة العشرين في قمة استثنائية؛ للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا، وتعزز دور حكوماتنا، وتوحد جهودنا لمواجهة هذا الوباء.

‏حمى الله العالم من كل مكروه.......

ومضة

‏الانسحاب جُبْن إلا في ثلاثة مواضع:

‏١ - الانسحاب من نقاش عقيم لا نتيجة له.

‏٢ - الانسحاب من علاقة رديئة لا مستقبل لها.

‏٣ - الانسحاب من مكان لا يَعرف أهلُه قيمتَك.