-A +A
إياد عبدالحي
بالإمكان وصف بيان إدارة نادي الشباب الأخير بعبارة: «ولا غلطة».. بل إنه زاد على ذلك برسم أكثر من علامة استفهام وجيهة للغاية.

• بيان كان من المفترض الاكتفاء به تماماً، خاصةً وأنه قد صيغ بلكنة المنطق ودون أي خروج عن إطار الهدوء التام.


• حسناً.. فماذا عن التصريح؟

• تصريح «القرنبع» الذي تلا البيان أفقده كثيرا من مكتسباته، خاصة وأن كليهما مذيلان بتوقيع الرئيس التنفيذي ذاته!

• تصريح كان كما «التحبير» على خط جميل فأفسده، بل وزاد على ذلك بشخبطة «قرنبع»!

• نبرة المسؤول من المفترض أن تتسم بأدبيات أثناء «اعتلائه» لمنبره.

• نعم اعتلاء.. فمنابر الكيانات أعلى من أن يهبط مسؤولوها تحت تبرير الانفعال!

• انفعال حوّل المُحِق لمحقوق، ثم أضاف على ذلك تشتيتاً للانتباه والتركيز في التوقيت الأهم لهما على الإطلاق.

• مواجهات الدوري، ونصف نهائي البطولة العربية هي المهم الآن.. أما ما سواها فخروج عن الانشغال بالحدث إلى فضاوة الحديث!

• للرئيس التنفيذي اختصاصات عرضتها اللائحة في ثمانية عشر بنداً، ليس من بينها إطلاقاً الإدلاء بتصاريح عنه ولا عن الكيان!