-A +A
خالد السليمان
بعد أن خطت وزارة الإعلام خطوة جيدة نحو دعم حاجات الإعلاميين للحصول على المسكن عبر عقد شراكة مع برنامج «سكني»، وكذلك تأسيس صندوق لدعم الإعلاميين، أرجو أن تلتفت الوزارة لحاجة الإعلاميين للرعاية الصحية اللائقة، فلا يليق أن يستجدي إعلاميون مخضرمون وكتاب رأي مؤثرون في توعية الرأي العام وحمل لواء قضايا الوطن والمواطن الحصول على أمر علاج أو سرير في مستشفى!

وبرأيي أن على الوزارة أن تراجع وتدقق في التزام المؤسسات الإعلامية ووسائل النشر المختلفة بتقديم وثائق التأمين الصحي لممارسي العمل الإعلامي، وتلزم المقصرة منها بتقديمها !


وكنا في الجمعية السعودية لكتاب الرأي قد اقترحنا على وزير الإعلام السابق د. عواد العواد فكرة برنامج لتقديم التأمين الطبي لكتاب الرأي في وسائل النشر المختلفة، وحصلنا على مباركة الوزير للفكرة وطُلب منا إعداد قوائم المستحقين ممن لا يملكون وثائق تأمين صحي وعروض شركات التأمين، لكن البرنامج تعثر مع إعفاء الوزير بعد أن كان قطع شوطا كبيرا، لذلك آمل أن يبادر الوزير الإعلامي تركي الشبانة بإخراجه من الأدراج ونفض الغبار عنه لإتمامه !

فلا يليق على الإطلاق بمفكري البلاد ورموز ثقافتها وصناع الرأي الذي يؤدون رسالة عظيمة في حمل قضايا الوطن في الداخل والدفاع عن مصالحه في الخارج أن يتسولوا العلاج ويستجدوا فتح ملفات المستشفيات في أزماتهم الصحية أو سنوات حياتهم الثقيلة عبر مقالات زملائهم أو تغريدات محبيهم !