-A +A
• يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السير ببلاده إلى المجهول، بسياسته المتهورة، وتصرفاته الهوجاء، وأطماعه وأحلامه الوهمية، التي أصبحت مثار سخرية شعوب المنطقة؛ لما تحمله من دلالات غير منطقية تشير إلى قرارات تعسفية لا يقرها المنطق.

• لم يكتفِ أردوغان بتدخلاته في الشأن السوري التي تأتي في ظاهرها رغبةً في إعادة السوريين إلى بلادهم، وفي باطنها نصرةً للإرهابيين الذين حجّمت خطرهم بعض دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة التي لا تزال تعمل بجدية مع بعض الأصدقاء لمحاربته واجتثاثه من جذوره.


• امتدت أطماع أردوغان هذه المرة إلى أفريقيا، منطلقاً من الأراضي الليبية، مدعوماً من الإخوان المسلمين، وبعض الدول التي تحتضنهم وفي مقدمتها قطر التي أعلنت دعمها للتدخل التركي في ليبيا.

• شعوب الدول الأفريقية مطالبة بالتصدي لهذه الأطماع التركية، والوقوف في وجه كل من يتبناها داخل دولهم؛ لأنها إن تحققت فستكتوي بنارها، وستجلب لهم الحروب والدمار والصراعات التي ستقضي على ما تبقى من آمالهم وأحلامهم في المستقبل.