-A +A
إياد عبدالحي
هلال ما بعد #العالمية:

• تعادل مع الحزم بعد عودته مباشرة فجاء التحليل بفلسفة: «إنه الجانب المظلم من كونك رابع العالم»!


• بعدها بأربعة أيام: سحق الهلال ذاته العدالة بسباعية نظيفة فقيل: «الهلال يتعافى بنصف قرص باندول» وغابت فلسفة الجانب المظلم تماما!

• بعدها بثلاثة أيام تصل مواجهته مع الفيصلي لضربات الترجيح فنستمع لتبرير: «الإرهاق وضغط المباريات»! وتتلاشى «هرجة»: البنادول طبعا!

• ثم ماذا؟ ثم يُنهي الهلال مباراتيه مع الأهلي والوحدة في الدوري لصالحه ويُقصي الاتفاق أيضا من بطولة الكأس «خلال تسعة أيام فحسب»! فتعود روشتة: «نصف قرص الباندول» مذيلة بتوقيع: «إنه الهلال يا سادة»!

• بعدها مباشرة يتعادل الهلال مع الفيصلي ذاته، ولكن هذه المرة في الدوري، فنستمع لضجيج: «ضغط المباريات» مرة أخرى!

• طيب وبعدين؟ ارسوا على بَر! ضغط أم بنادول؟

• تنويه: هلال ما قبل العالمية تعادل أيضا مع الفيحاء والفتح ودون «ضغط مباريات»!

• وفي التوقيت ذاته سحق الرائد بخماسية نظيفة!

• هذا يعني أن «العالمية» و«ضغط المباريات» ليسا السبب الرئيس في نتائجه إطلاقا.

• الهلال هو الهلال ذاته، المحيط المرعب غالبا، والهادئ أحيانا.

• من غير الممكن أن تكون حالة واحدة فقط من الحالتين على الدوام!

• ولذا.. على جماهيره أن تتقبله بحالتيه.

• البحث دوما عن المبررات سيقودهم فيما بعد إلى مناطق النقد «غير الآمنة» تدريجيا، وهذا ما يحدث الآن.

• صوب التحكيم واللجان فيخرجهم عن مستطيل اللعبة، أو في اتجاه «كريري» أو نحو «الكوتش» فيرمي بهم في هاوية اللااستقرار، أو ربما يصل إلى حيث الإدارة بأكملها فيهدم مشروعا استثنائيا عن آخره!

نهاية:

الأرق زائر ليلٍ عابر إن أوليته اهتمامك لازمك.