-A +A
أحمد الشمراني
اسبريا فعل ما فعله دون أن نسمع من الزميل عبدالله الحربي معلق المباراة أي كلمة ولو حتى جملة اعتراضية.

توقعت أن أرى اللقطة (محل استنكار) في برامج المساء والسهرة من الغيورين على الرياضة وأخلاقياتها، لكن للأسف جلهم ذهبوا إلى الكعب العالي دون الإشارة إلى الفكر الغريب الذي جعل هذا اللاعب يفعل ما فعله، سيما وأن الإساءة طالت الكل بمن فيهم من شاهدوا المباراة عبر شاشة إحدى قنوات الوطن.


مثل تلك الحركة غير الأخلاقية والتي قدمت للمشاهدين عشرات المرات، كنت أتمنى أن تقابل برفض رياضي، كونها تجسد عملا يسيء للرياضة ومجتمعها النبيل.

ما فعله اسبريا لايقل سوءا عما فعله الحسن كيتا الذي عوقب بالطرد من نادي الاتحاد يومها وتمت إعادته ذات موسم، من خلال نادي اسبريا الحالي، فهل نرى قرارا بحجم تلك الفعلة (اللاإخلاقية) والتي لا تليق بدورينا ولا بملاعبنا ولا بأنديتنا؟

فنحن وإن غم على عيون بعض الإعلاميين، سنصدح بالحق وندافع عن الفضيلة في الرياضة وغيرها، كوننا ننفذ رسالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الماثلة في قول الحق.

كان الأحرى بنادي الشباب بعد المباراة، أن يقدم على الأقل اعتذاره للوسط الرياضي على ما فعله اسبريا.

أما وقد حدث ما حدث، فمن الخطأ أن نصمت على قلة أدب اسبريا أوغيره.

•• ومضة

يقول عباس محمود العقاد: ‏فلسفة حياة في بضعة سطور:

غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً.