-A +A
أحمد الشمراني
• يغضبون.. ينفعلون.. يشتمون.. هكذا هو حال المتعصبين، فهل نرمي المنديل..؟!

• كلا، لا يمكن أن نستسلم طالما الأمر مرتبط بقول الحقيقة، (أعني الحقيقة المجردة).


• عاد الحكم السعودي، وطبيعي أن نقدّر هذه العودة ونحتفي بها متى ما رأينا أن هناك ما يستحق الاحتفاء.

• شخصياً لا مشكلة عندي إن عاد الحكم السعودي أو لم يعد، لكن المشكلة الحقيقية حضرت مع «شكري الحنفوش» في مباراة الحزم والهلال، وأقول مشكلة من باب توصيف الحالة التي كان عليها حال الدولي «شكري»، أعني الارتباك الذي سبب في نهاية المباراة مناظر نسيناها من زمان، ولا شك أن عودة تلك المناظر ليست في صالح «الحنفوش» وزملائه.

• لن أدقق في ما اتفق عليه أساتذة التحكيم وخبراؤه في استديوهات التحليل بقدر ما أسأل الحكم نفسه عن سر ارتباكه في نصف الساعة الأخيرة من المباراة..؟!

• ثم لا بأس أن أعزز سؤالاً بسؤالٍ آخر معني به صديقي «شكري الحنفوش» الذي بالغ في الدقائق العشر الأخيرة في احتساب أخطاء للهلال على مقربة من خط الـ(18) للحزم، لكن في النهاية كسب الهلال نقطة وخسر الحزم نقطتين..!

• ولم تنتهِ المباراة مع صافرة النهاية، بل كانت هناك مباراة أخرى حكمها لجنة الانضباط، التي لا شك أن أعضاءها رأوا ما رأيناه من اشتباكات وملاسنات بين اللاعبين والأجهزة الفنية، تحوّل فيها مساعد الحنفوش بدر الشمراني إلى منع ملاكمة على الهواء بين جيوفينكو ومدافع الحزم، ليختلط بعدها الحابل بالنابل، ولا ندري بعد تلك المناظر هل ستتدخل لجنة الانضباط أم تسجل القضية ضد مجهول..؟!

• قضية أخرى فجرها حارس الحزم (مالك عسلة) ادّعى فيها أن ثمة من وجه له شتائم من مقاعد احتياط الهلال طالت والدته على حد قوله، وفي هذه الحالة يقول القانوني خالد الشعلان:‏

‏١- يجبُ على لجنة الانضباط أنْ تتدخلَ من تلقاءِ نفسِها وفق م ٢/‏١/‏١٣٣، وتتحقق وتُحقق تجاه ما صرَّحَ به حارس الحزم مالك عسلة.

‏٢- وحال عدم تدخلها فللاعب أو وكيله أو إدارة الحزم حق التقدم بشكوى للانضباط بشأن ذلك وفق م ٦/‏٢/‏١٣٣.

على أنَّه حال عدم صدق اللاعب فللجنة مُعاقبته.

• السؤال: لماذا دائماً مباريات الهلال هي المحك الحقيقي للحكم على فشل الحكم السعودي، (لم أقل نجاحه)..؟!

• أخيراً:

الانسحاب من حياة بعض الأشخاص لا يعني دائماً الاستسلام، بل غالباً يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق.