-A +A
أحمد الشمراني
• وصل الهلال إلى العالمية ففرحنا له كما لو كان المنتخب السعودي.

• ولا أحتاج أن أكرر ما قلت قبل وبعد الإنجاز التاريخي للزعيم.


• قضية أن تفرح أو لا تفرح هي مسألة شخصية وحق شخصي لك، لكن أن يتحول بعض الزملاء إلى وعاظ في توزيع بزة أو بردة الوطنية بسبب رياضة وجدت للترفيه فهنا ما يجب أن يناقش لنعرف في نهاية الأمر على أي أرضية إعلامية نقف.

• هذا جانب يجب أن نتنبه له قبل أن نبدي وجهات نظرنا في أي قضية.

• الهلال لا يضيره إن أثنيت عليه أو لم تثنِ، فهو على علاقة مع الإنجازات منذ تأسيسه، لكن ما يضير الهلال هم من حوله من إعلاميين لم يستطيعوا التعامل مع منجزه كما يفترض، بل تركوا المهم والأهم وذهبوا إلى مناكفة الأندية الأخرى وإعلامها بعبارات «سوداء» ذكرتني برواية «الأسود يليق بك» مع أن مضمون الرواية كان فيها من الجمال ما جعلني أقرأ تفاصيلها وأعيش معها عدة مرات وأردد مع بطلة الرواية «‏افعل ما يسعدك فالأيام لن تعود».

• لماذا تركتم رابع أندية العالم وذهبتم إلى التقليل من الأندية الأخرى؟

• أليس في هذا تجاوز على بطل كان ينتظر عبارات تليق به.

• أعرف أن لغة الفرح لا يجيدها أكثركم بقدر ما تجيدون عبارات أخرى فيها «جهل وتجهيل».

(2)

• وسطنا الرياضي جميل جداً، لكن ثمة من يشوهه بتصرفات فردية بدل أن تسجل أو تحسب على صاحبها يتم إسقاطها على الوسط الرياضي الذي كبر الأشخاص وفي النهاية ألصقوا به أخطاءهم.

• فما دخل الوسط الرياضي بتجاوز حكم على القانون، وما ذنب هذا الوسط النقي إذا كان هناك من خانوا أنديتهم؟

• الوسط الرياضي أكبر من أن نربط به تجاوزات أفراد «لفظتهم» الرياضة.

(3)

• يجب أن نتعامل مع الاتحاد على أنه فريق يعاني من «ظلم ذوي القربى»، ‏وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على الاتحاد من وقع الحسام المهند.

• حتى إعلامه تركه يعاني وتفرغ لمطاردة الأزرقني ومهاجمة الأهلي والنصر.

• لك الله يا عميد.

• ومضة:

• سيأتي عليك وقت تضطر فيه للتوقف عن عبور المحيطات لمن لم يقفزوا ولا حتى في بركة ماء من أجلك.