-A +A
منى المالكي
يحق للسعوديين والسعوديات الفخر أن عاشوا وشاهدوا اللحظة التاريخية في الانتقال لمملكة المستقبل، فمنذ اللحظة الأولى لعهد سلمان الفخر ونحن نعيش في ظل قرارات ملكية حاسمة تثبت لنا أننا على الطريق الصحيح سائرون، في ظل وجود سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والذي يمثل صمام الأمان لهذه السلاسة والمرونة في انتقال السلطة لجيل من الشباب يرسم خارطة جديدة لمملكتنا في ظل عالم متغير، تمثل بلادنا فيه الرئة التي يتنفس منها.
مملكة سلمان الحزم الذي لم يتوان لحظة في الوقوف بجانب الحق خارجيا، فقام بإنقاذ شعب اليمن المكلوم، وداخليا بجانب المواطن السعودي فرفض التهاون في حقه، أو العنصرية ضده، أو الإخلال بأمنه، هذا هو سلمان الحزم، والذي يعرف قراءة الأحداث يعي تماما أن «عاصفة الحزم» المباركة و «إعادة الأمل» هما خارطة طريق لعهد سلمان الخير، فالحزم «أبو العزم أبو الظفرات» لمن أراد أن يتعدى خطوطا حمراء لاتهاون فيها، فهناك عواصف حزم أخرى تقف في وجه المعتدي الذي يرى أن العبث بأمننا وسلامتنا حق مستباح، وعواصف حزم لمن لايعي حجم الأمانة التي أو كلت إليه في عمله ومكانته التي هي تكليف أكثر مما هي تشريف ووجاهة كما يراها البعض، والاجتماع الأسبوعي لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أكبر دليل صادق وواضح على متابعة عمل الوزارات لخدمة المواطن السعودي الرقم الأصعب في معادلة سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.

ويبقى الوجه الآخر للمعدن الأصيل لسلمان العز وهو الأمل في حياة كريمة للإنسان العربي، فالعروبة الصادقة البعيدة عن الشعارات الجوفاء، عروبة العمل والأمل هي الجناح الآخر الذي يصل بملكنا الحازم لما يريده للشعوب العربية، ليصل خير الأمل إلى أبناء بلادنا العزيزة في غيث تلك القرارات الملكية والتي حملتنا على جناح الأمل لمستقبل آمن ومستقر بإذنه تعالى لأولادنا وأحفادنا، في ظل قيادة شابة وحكيمة لنجني ثمار مازرعه آباؤنا وأجدادنا ليصل إلى أبنائنا وأحفادنا، فهل يعي الجميع أن الحزم والأمل هما الجناحان اللذان نطير بهما للمستقبل ؟!.