أعلنت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عن بدء تعاون جديد مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبلغ 3.6 مليون ريال لكفالة دفعة جديدة من طلاب المنح الدراسية على غرار البرنامج الحالي، كونه أحد البرامج النوعية التي تحقق تكاملا متميزا بين المؤسسات الخيرية المانحة والمؤسسات التعليمية الكبرى.
وأضاف أن هذا التعاون بين الجانبين أثمر عن دعم إدارة الأوقاف لمشروعات وبرامج تعليمية ودعوية متنوعة تقوم بها الجامعة داخل المملكة وخارجها بمبالغ زادت عن (30) مليون ريـال خلال السنوات القليلة الماضية.
جاء ذلك خلال حفل تكريم أقامته الجامعة برعاية مديرها الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، لإدارة أوقاف الراجحي بمناسبة تخريج دفعة من طلاب برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي للمنح الدراسية من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس.
وأشاد مدير الجامعة بالدور المتميز الذي تقوم به إدارة الأوقاف في دعم الجهود التعليمية والدعوية بالتعاون مع الجامعة داخل وخارج المملكة، مؤكدا أن هذا البرنامج العلمي الذي تدعمه أوقاف الراجحي يعنى باستيعاب الطلاب الأجانب في الجامعات السعودية وتأهيلهم للدعوة والتعليم في بلدانهم بعد تخرجهم، بإذن الله، وهم يحملون منهجية بلادنا المباركة بعد ارتباطهم بعلمائها الثقاة ومناهجها الأصيلة، وحمل سمة هذا البلد القائم في أموره الشرعية والعلمية على الوسطية وتوصيل الدعوة والعلم للناس بالحسنى ولين الجانب.
من جانبه، ثمن الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي هذا التكريم مشيدا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة ومعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية لدعم ومساندة هذا البرنامج وتسخير الإمكانات اللازمة لإنجاحه، وعبر عن سعادته بهذه المناسبة التي يشارك فيها الطلاب فرحتهم بتخرجهم وقطف ثمار جهودهم خلال السنوات الماضية، مؤملا أن يكونوا رسل خير ودعاة هدى في بلدانهم وفق منهج الإسلام الصحيح القائم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبان الراجحي أن ما يتميز به برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح الراجحي للمنح الدراسية، الشمولية الواسعة التي ينتمي لها طلاب البرنامج، حيث ينتمون لـ(48) دولة، مشيرا إلى أن عددهم وصل إلى (605) طلاب في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة بجامعة الإمام بالرياض، وفي فرع الجامعة بإندونيسيا، وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، والجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.
وأوضح الراجحي أن إدارة الأوقاف تحرص على تقديم برامج متنوعة لهم من زياراتٍ لكبار العلماء، وإعطائهم الدورات التدريبية، وإقامة لقاءات دورية، وتنظيم زياراتٍ اجتماعية منوعة، وهذه المناشط تأتي مكملة للدراسة النظامية الأكاديمية التي تتولاها هذه الجامعات السعودية بكل اقتدار بحمد الله.
وأضاف أن هذا التعاون بين الجانبين أثمر عن دعم إدارة الأوقاف لمشروعات وبرامج تعليمية ودعوية متنوعة تقوم بها الجامعة داخل المملكة وخارجها بمبالغ زادت عن (30) مليون ريـال خلال السنوات القليلة الماضية.
جاء ذلك خلال حفل تكريم أقامته الجامعة برعاية مديرها الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، لإدارة أوقاف الراجحي بمناسبة تخريج دفعة من طلاب برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي للمنح الدراسية من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس.
وأشاد مدير الجامعة بالدور المتميز الذي تقوم به إدارة الأوقاف في دعم الجهود التعليمية والدعوية بالتعاون مع الجامعة داخل وخارج المملكة، مؤكدا أن هذا البرنامج العلمي الذي تدعمه أوقاف الراجحي يعنى باستيعاب الطلاب الأجانب في الجامعات السعودية وتأهيلهم للدعوة والتعليم في بلدانهم بعد تخرجهم، بإذن الله، وهم يحملون منهجية بلادنا المباركة بعد ارتباطهم بعلمائها الثقاة ومناهجها الأصيلة، وحمل سمة هذا البلد القائم في أموره الشرعية والعلمية على الوسطية وتوصيل الدعوة والعلم للناس بالحسنى ولين الجانب.
من جانبه، ثمن الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي هذا التكريم مشيدا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة ومعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية لدعم ومساندة هذا البرنامج وتسخير الإمكانات اللازمة لإنجاحه، وعبر عن سعادته بهذه المناسبة التي يشارك فيها الطلاب فرحتهم بتخرجهم وقطف ثمار جهودهم خلال السنوات الماضية، مؤملا أن يكونوا رسل خير ودعاة هدى في بلدانهم وفق منهج الإسلام الصحيح القائم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبان الراجحي أن ما يتميز به برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح الراجحي للمنح الدراسية، الشمولية الواسعة التي ينتمي لها طلاب البرنامج، حيث ينتمون لـ(48) دولة، مشيرا إلى أن عددهم وصل إلى (605) طلاب في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة بجامعة الإمام بالرياض، وفي فرع الجامعة بإندونيسيا، وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، والجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.
وأوضح الراجحي أن إدارة الأوقاف تحرص على تقديم برامج متنوعة لهم من زياراتٍ لكبار العلماء، وإعطائهم الدورات التدريبية، وإقامة لقاءات دورية، وتنظيم زياراتٍ اجتماعية منوعة، وهذه المناشط تأتي مكملة للدراسة النظامية الأكاديمية التي تتولاها هذه الجامعات السعودية بكل اقتدار بحمد الله.