-A +A
متعب العواد
• الطموح دائما يتمتع بفضاء واسع حجر الزاوية فيه هو أن يكون غير محدود وغير مؤجج ولا يستسلم بالأفق الضيق.. هكذا يرى الأمير الشاب فيصل بن تركي رئيس النصر المفهوم العام للطموح والانطلاق إلى الأمام!
• أنت طموح سمو الأمير، فهذا يعني أن تكون قادرا على اكتشاف مواقع جديدة لحياتك العملية والخاصة ومناطق تتسع لأحلامك الشخصية وأحلام جماهيرك الغفيرة!

• تطمح سمو الأمير أن تحقق ما تريد فتتحرر من كل شيء وتكسر كل المقاييس المألوفة التي تحول بينك وبين طموحك!
• لكن سمو الأمير ما حدود هذا الطموح؟ وما مساحة ما تريد في إطار النصر الكيان والنصر الجماهير الغفيرة التي تتواجد وتتشكل في كل مكان!
• التحول في طموح الأمير الشاب مع فريقه بدأ من التفكير الجاد لسموه بأنه لا ينبغي أن تضع لآمالك أو طموحاتك سقفا معينا، بل عليك أن تتركها هكذا تئن تحت قانون الرغبة في التحقق.
• لا يهم سمو الأمير إن كانت خطواتك متمهلة المهم أن تكون إلى الأمام لتحقيق ما تراه من أهداف بعيدا عن تأثرك بقناعاتك أو ما اعتدت عليه قبل أن تخلع السقف الذي كان يحاصرك ويحجب طموحك عنك!
• أغلب الأندية العالمية صعدت من خلال طموح رؤسائها وتغلبهم على كل الاحتمالات الصعبة وحقهم الطبيعي في التجريب واتساع الخيال لتحقيق الأمل والقلق الملح لخلق إنجازات لجماهيرهم.
• النصر هذا الموسم جمع «الكأس والدوري» باستحقاق فني وإداري واتفاق كل معايير التحليل الفني الدقيق وإجماع إعلامي على نجاح صناعة النصر الجديد بماركات نجوم يصعب جمعهم في فريق واحد وتحت لواء كابتن واحد.
• الطموح لا ينكسر في أسلوب الإدارة الرياضية الحديثة، والأحلام لا تنحني في أقدام محمد نور كقائد يروض السكون والضجيج.
• جيل التحدي من يصنع ذاته ويسخر طاقاته للبناء جيل يقفز على حواجز الإعاقات، والقائد حسين عبدالغني أجاد ماراثون الطموح والإبداع لم يركن إلى تفاهات النقد المطاطي وفقاعات التشويش والتشويه.. لا ينساق نحو بيئة التآكل والانقياد التأثيري.. حسين هو وعاء يحتوي الكل من النجوم.
• وسط الميدان:
• أجواء النصر تأخذنا إلى لغة تتفلت من تمنطقها إلى موسيقى أسرها!
• النصر يا سادة: احتشاد اللحظة المكثفة من بين انهيارات غموضها!
• بل وصل النصر ليكون: موسيقى عالمية.. يبدع ويصوغ أجمل ما في الكرة من إشراقات!
• النصر: مشروع متكامل من الجمال الكروي الباذخ!
• آخر الميدان:
• الحقيقة وإن غابت لا بد من حضورها بالطريقة التي تضع كل شخص في مكانه الحقيقي، وحقائق النصر هذا الموسم وضعت النقاط على الحروف.
• استمرار النصر في المنافسة على البطولات تحتاج لنفس طويل من إدارة لا تعرف المستحيل.. فقط الاستقرار الفني مطلب.
• لا يهم جماهير النصر لغة الكم بقدر بحثها عن الكيف أو المضمون الفني، فتسجيل أكثر من 140 لاعبا محليا وأجنبيا طيلة السنوات الماضية لا تعادل نصف مستوى النجم البرازيلي لفريق الهلال «نيفيز» البحث عن اللاعب المتكامل أهم من السباق نحو الكمية.
• النصر جاهز ليكون بطلا لآسيا، لكن بحاجة لثلاثي أجنبي من عيار ثقيل ووزن قوي يضيف للنجوم المحليين هوية الخبرة وصناعة الفارق.
• مبروك لجماهير النصر البطولات المستحقة، ومبروك لإدارة النصر هذه الجماهير الوفية التي رسمت الوفاء في كل ملاعب دوري جميل بابتكار منقطع النظير، هي جماهير صنعت لفريقها هيبة الحضور ومنحت الكيان هيبة التقدير.