-A +A
متعب العواد
• تشهد الرياض اليوم الثلاثاء، حدثا هاما بالنسبة لشخصي ولكل الغيورين والمهتمين بتطوير الرياضة السعودية، عندما يعلن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله عن المصادقة النهائية للاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية في كل مناطق مملكتنا الغالية في إطار الاستراتيجية الشاملة لتطوير التعليم العام الذي يقوده سمو الوزير بنقلة نوعية في السنوات الأربع الأخيرة.
• الاستراتيجية.. التي تحدث عنها سمو الأمير فيصل عبر برنامج فوانيس الرمضاني في القناة الرياضية السعودية مع الزملاء، قبل تسعة أشهر تخرج اليوم بلا تعثر أو تعطيل أو محاولات تحطيم.

• سمو الوزير ارتكز على الأهداف والرؤية العامة والبرامج التي كشف من خلالها عن مشاركة عدد من الخبراء الدوليين من أصحاب تجارب ناجحة في صناعة رياضة مدرسية في صياغة الأهداف والرؤى التي ستشكل رافدا للرياضة السعودية بشكل متكامل بعد فشل الأندية الرياضية في تحقيق ذلك، الاستراتيجية التي كنت شاهد عيان على مراحل تنفيذها بدأت من تطوير البنية التحتية لمدارس وخارج المدارس لضمان التنمية السليمة للمنشآت والمرافق الرياضية المدرسية لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية؛ للوصول إلى أعلى مستوى من النجاح والإنجاز في حدود ما تؤهل إليه إمكانيات وزارة التربية والتعليم الحالية.
• اليوم.. صياغة خطة التنفيذ واستراتيجية التسويق التي سيكشف سمو وزير التربية والتعليم ملامحها للزملاء والمهتمين في تطوير الرياضة المدرسية والرياضة بشكل كامل حيث يلمح سموه في دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية بوصفها أداة ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب ولكن أيضاً بوصفها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية، وهذا ما سينعكس على حضور المنتخبات الوطنية السعودية بمختلف الفئات أو الدرجات في كل الألعاب لصناعة جيل يملك أساس البناء والتدرج من المدرسة للنادي ومن ثم المنتخبات بنفس الرؤية التي تنفذها الدول العالمية في تطوير رياضتها المدرسية التي تمنحها الأساس للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية في مقاطعتها.
• التربية والتعليم تصدت لمهمة التطوير والتنفيذ في الرياضة المدرسية بل تعمل حاليا على تطوير معلم التربية البدنية في التأهيل والتطوير والإعداد ورفع الثقافة الصحية مع علوم التربية البدنية في صورة تعكس الأسس والخطوات التنفيذية للاستراتيجية.
• الآن الدور والشراكة يجب أن تكون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن الأندية الرياضية في المناطق للاستفادة من الدور الكبير التي تقدمه التربية من خلال اكتشاف المواهب واستقطاب معلمين التربية البدنية من المدارس وبالتالي الوصول للهدف الرئيسي لسمو وزير التربية والتعليم في صناعة رياضة مدرسية لكل الألعاب.
• آخر الميدان:
• العمل بمنهج علمي ذي خطوات متناسقة ومترابطة في تحقيق الهدف هو المطلب الرئيسي للإنجاز والابتكار.