-A +A
متعب العواد
• التفوق الملموس للفرق السعودية في دوري أبطال آسيا، لم يكن جديدا، على غرب القارة الآسيوية، والسيادة الرياضية لأنديتنا متأصلة لجيل وراء جيل، بل نتائج فكر وحسن تخطيط من أندية الاتحاد والأهلي والهلال، في البحث عن تحقيق منجز وكتابة تاريخ جديد خاصة للأهلي والهلال اللذين تعد البطولة بمثابة الرقم الأكبر والأجمل لجماهيرهما للمشاركة في كأس العالم للأندية.
• هناك قناعة شخصية، أن فكر ورؤيا، وتخطيط ، الأندية السعودية المتأهلة بجدارة واستحقاق، أكبر من تخطيط ودراسات، وأحاديث الفضاء لرابطة دوري المحترفين المحلية، بل هذا التأهل والتفوق والمستويات الفنية الراقية والنجومية الكبيرة لنجوم أنديتنا، والجماهيرية التي تتجاوز عدد سكان بعض دول غرب آسيا التي حضرت وساندت وشجعت ما بين الرياض وجدة قصة وحكاية أخرى تمنح لنا حق الافتخار وحق السيادة، وحق الانتصار، المشروع لنا.

• لن نعيد فتح ملف المقعد وسقوط علم وفنون الإحصاء، ولن نتجاوز على كراسة الشروط للمسابقة الآسيوية، ولن نعمق في ممثلين الاجتماعات الآسيوية من أبنائنا، كلها دروس ميدانية في فن المفاوضات ورسم جماليات رياضتنا.
• أجزم أن احترافية رئيس الهلال في البناء والتخطيط توازي الرؤيا التي يسير عليها رئيس الأهلي، ونفس الهدف الذي ينشد له الرئيسان يبحث عنه رئيس الاتحاد، إذن عوامل مشتركة، وإدارات تملك طموح التنفيذ، وتستعد لكتابة التاريخ، وقبل كل هذا أن خلفها جماهير تنتظر الكثير من العطاء ولا ترحم في الإخفاق.
• التفوق الثلاثي للاتحاد والأهلي والهلال في دوري أبطال آسيا يزيد من نقاط المعيار الفني المحددة بـ11 معيارا يطالب بتنفيذهم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونقاط المعيار الفني 100 نقطة مقسمة 50 للمنتخب و50 للأندية والأخيرة حصلنا عليها كاملة بل منحه من الهلال والأهلي والاتحاد لوطنهم الغالي والثمين أما الأولى لها ألف حكاية وقصة.
• خسرنا النصف مقعد الماضي بفارق تسع نقاط أمام رابطة دوري محترفي قطر، بفعل قلة الخبرة، ورهبة تمثل الوطن وأنديته، ودرس ربما يفيد لمن يريد ويبحث عن التعلم وليس التعليم فهناك فرق بين المنصة، والمدرج..!
• غالبية المعايير الآسيوية، طبقتاها أنديتنا ومنحت لنا ضوء بما فيها المعيار الفني والجماهيري ودخل الأندية.
• يجب أن ندرك أن تجهيز ملف دوري أبطال آسيا يبدأ العمل به من الآن، بعيدا عن حسابات من يتأهل للأدوار النهائية أو من يحقق البطولة، بل يجب أن نعرف بلغة رقم الجماهيرية الكبيرة للهلال، والاتحاد، والأهلي، ودخل متاجر الأندية التي تتجاوز أرقام مالية محفزة.
• ننتظر الملف بالمعايير الفنية للإعلان عبر وسائل الإعلام المحلية قبل تسليمه.