-A +A
«عكاظ» ـ جدة
في إطار أول مؤتمر صحي دولي للسيدات بعنوان «الصحة مدى العمر»، كرم مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة الطيب البنك الأهلي لرعايته الرئيسية للمؤتمر، الذي يهدف لدعم الفكر التوعوي وترسيخ مبادئ الصحة الوقائية الشاملة.
تسلم درع التكريم نائب الرئيس ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في البنك المهندس محمود التركستاني، الذي أشاد بالمؤتمر، وثمن جهود القائمين عليه الذين يحرصون على توفير الرعاية والاهتمام لكافة شرائح المجتمع.

وقال «إن مبادرة البنك برعاية هذا المؤتمر الذي يعنى بصحة شريحة أساسية غالية على قلوبنا جميعا من أمهاتنا وأخواتنا وأهلنا من النساء، مع تقدمهن في العمر هو موضوع بالغ الأهمية، ويتماشى مع ريادة البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، وهو يعبر عن إيمان الإدارة العليا في البنك بأهمية التوعية الطبية الاجتماعية وتعميق مفهوم الوقاية الصحية بين أفراد المجتمع بكافة شرائحه».
وأضاف التركستاني «كان هذا المؤتمر العلمي المتخصص والأول من نوعه في المملكة نموذجا للشراكة البناءة والتكاملية بين قطاع الأعمال والقطاع الصحي والتعليمي، بهدف دعم الفكر التوعوي وترسيخ مبادئ الصحة الوقائية الشاملة في مجتمعنا جسديا ونفسيا وعقليا، وهو أمر يتطلب منا جميعا أن نعي أولا بأهميته ومن ثم أن نتكافل في دعم هذا النهج بأشكال مختلفة، وبما توفر من إمكانيات وذلك في سبيل تحسين مستويات الحياة وتطوير الرعاية الصحية والاجتماعية معا لكافة شرائح المجتمع ومن كافة الجوانب».
يشار إلى أن المؤتمر نظمته كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في قاعة سلطان في فندق الانتركونتيننتال في جدة أخيرا.
يذكر أن هذا المؤتمر عقد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، التي شاركت بأربعة متحدثين وباحثين في مجال صحة المرأة وتقدم العمر.
ويشار إلى أن موضوع الصحة مع تقدم العمر يحظى باهتمام جميع الدول والحكومات وذلك نظرا للزيادة المضطردة لشريحة من هم فوق الستين، كنتيجة طبيعية للتقدم الطبي من ناحية وتناقص معدل المواليد من ناحية أخرى. وبالنسبة للمرأة وبالذات في البلاد الشرقية، فهناك نظرة خاطئة تعتبر أن عطاء المرأة ينتهي بانتهاء عمرها الإنجابي، أي تقريبا بنهاية العقد الرابع من العمر، وهنا جاءت أهمية هذا المؤتمر الأول من نوعه لبحث المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة وكيفية الوقاية منها.