-A +A
أحمد الشمراني
للوطن عز ومُهابه واحترام

‏لو حكيت بموطني مهما حكيت


‏ما يوصف موطني شعر وكلام

‏يعجز التعبير عن وصف الوطن

• شعر بدأت به هذا النثر عن وطني الذي تصغر أمامه الكلمات وتتباهى به الهامات.

• «انتي ما مثلك بهالدنيا بلد» هكذا نردد ومحمد عبده يشدو بـ«فوق هام السحب» التي خلد بها البدر المعنى الأجمل في الكتابه للوطن.

• ولا غرابة أن نرى الوطن كل الوطن يرتدي زيا موحدا في يوم احتفالنا به.

• وفي هذه المناسبة أصدرت مجموعة دلة البركة كعادتها كل عام فيلما احتفاليا في اليوم الوطني للمملكة، يحمل رسائل انتماء، تليق بعيد الوطن التسعين، وبالطفرة النهضوية التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

• ينسج الفيلم رسائل مسجلة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تؤكد على استمرار رؤية القيادة لرفاهية المواطن ورفعة الوطن في كافة المجالات، وعلى رأسها إعمار المملكة والارتقاء بها وبجودة الحياة فيها لتنافس الدول المتقدمة، وإبراز نهضتها الحضارية والعمرانية والتقنية والصناعية والعلمية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى قفزات الصناعات الدفاعية والحربية، وإبراز المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها كقلب العالم الإسلامي وحاضنة أطهر بقاع الأرض.

تتنقل مشاهد الفيلم كإسقاطات على كتل مسطحة معلقة في الفراغ، كل منها يظهر أحد المشاريع النهضوية العملاقة التي انطلقت في السنوات القليلة الماضية تأكيدًا لعبارات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، كل عبارة تظهر رسالة المبايعة على لسان أبناء الوطن: مبايعة على إعمار المملكة ونهضتها وتطويرها وفداء أرضها وسمائها وتحقيق رؤيتها الطموحة وخدمة ضيوف الرحمن.

• يختم الفيلم بعبارة سمو ولي العهد التي تؤكد على أن المكون الأهم في الوطن وهو شعبه الجبار العظيم، مع إسقاطات لأبناء وبنات الوطن بمختلف أطيافهم على الكتل التي يمر من خلالها المشهد لنكتشف أن كل تلك الكتل والمسطحات التي مررنا بها خلال الفيلم كانت تكوينًا فنيًا مجسمًا يجسد صورة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، ثم يدور المشهد حول المجسم لنكتشف مرة أخرى أن إسقاطه الجانبي يكوّن كلمة «المستقبل» لتختتم عبارات البيعة خلال الفيلم برسالته الأعم والأهم: «نبايعكم على المستقبل».

• جميل أن يتسابق أبناء الوطن جماعات وأفرادا على تقديم الصورة الأسمى لمعنى «نبايعكم على المستقبل».

• أخيراً:

ادمغوا المجد بالسيفين والنخلة

‏وامنحوا المجد جنسية سعودية