يعد نادي كتاب الطفل من المشاريع الثقافية التي ترعاها مكتبة المؤسس وتطوره باستمرار وتسعى من خلاله لتعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب والتقريب بينهما ما أمكن، وترسيخ عادة القراءة لدى الأجيال الجديدة التي ستعيش مستقبلاً واعداً بالعلم والثقافة والمعرفة، حيث بلغ عدد المشتركين فيه أكثر من 15 ألف طفل على مستوى مناطق المملكة، تصلهم الكتب والقصص فيطالعون ويقرأون ويتعرفون على كل جديد من القصص والأفكار والآداب والعلوم في هذا العصر المعلوماتي الكبير.
فالنادي من بين المشروعات التي تقدمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وتتوجه به إلى الأجيال الجديدة وهو من المشروعات التي لا نظير لها في المملكة والعالم العربي.
وتتميز مكتبة الملك عبدالعزيز بهذا المشروع على مستوى العالم العربي بمواصفات عالية، ما أسهم في انتشار فكرة نادي كتاب الطفل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ورفع معدل الاشتراكات ومساعدة الكثير من المشتركين في النادي على تكوين مكتبات منزلية وتشجيع عدد كبير من دور تحفيظ القرآن والمدارس الحكومية ولجان التنمية الاجتماعية.
وتشكل ثقافة الطفل ركيزة أساسية لبناء الإنسان الواعي المثقف، منذ النشأة، وتعمل جميع دول العالم على تنمية هذه الثقافة وتطويرها أولا بأول.
ووفق هذه الرؤية أخذت المملكة على عاتقها العمل الدائم على إرساء مبادئ ثقافة الطفل، فوفرت لذلك ضمن خططها للتنمية الثقافية كل ما يمكن أن يسهم في ترسيخ ثقافة الطفل بمختلف عناصرها من أدوات ووسائل وكتب وتقنيات مساعدة.