الماص وهو يستعد لتوصيل الأدوية.
الماص وهو يستعد لتوصيل الأدوية.
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
يشعر الشاب محمد الماص بالرضا وهو يؤدي مهماته التطوعية في إيصال الأدوية للمرضى في منازلهم بالشرقية منذ نحو ثلاثة أشهر، معتبراً ذلك واجباً وطنياً وإنسانياً. إذ ينشط أيضاً في قياس درجات حرارة المصلين بالمساجد، ولم تتوقف مهماته عند ذلك الحد ليبدأ مرحلة التطوع في أحد المجمعات بمحافظة الخبر.

وأفاد «عكاظ» بأنه من المحبين للعمل التطوعي وشجعه في ذلك والده، وبدأ شغفه منذ أن كان طالباً بالمرحلة الابتدائية، ومع تفشي «كورونا»، سجل اسمه عبر منصة التطوع بوزارة الصحة واجتاز الدورات التدريبية ليصبح جاهزاً للمهمة. «بدأت بالتطوع في توصيل الأدوية للمرضى من مستشفى الملك فهد بالخبر، يأتي زميل متطوع بالأدوية من المستشفى ويحضرها للمستودع على طريق الميناء وأقوم بفرزها للخبر والظهران والدمام، ويتولى المشرف توزيع المناطق على المتطوعين، وكل شخص يستلم مربع (مجموعة مناطق قريبة من بعض) لتوزيع بين 30 و50 شحنة في اليوم»


وأضاف أنه انتقل بعد ذلك للتطوع في قياس درجات الحرارة وتنظيم الدخول للمساجد، وبعد راحة أسبوع بدأ التطوع في تنظيم المتسوقين بأحد المولات في الخبر.