-A +A
«عكاظ» (أبها)

مع مرور الأيام تتكشف النوايا الخبيثة لمذيعة قناة الجزيرة علا الفارس، تجاه الكثير من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بعد أن زعمت من خلال تغريدة لها على «تويتر»، أن أحد أبناء مدينة الخليل الفلسطينية هو من يقف خلف المظاهرات الغاضبة، التي تجتاح بعض الولايات الأمريكية.

ورغم خبث المذيعة، التي انضمت إلى الجوقة الإخوانية في قناة الجزيرة، وحذفها التغريدة بعد موجة من الهجوم عليها، إلا أن مغردين أكدوا أن أسلوب تنظيم الحمدين (غرد واحذف)، أصبحت الفارس واحدة من أعضائه ولم تعد تنطلي انحرافاته على أحد.

وأشار مغردون إلى أن الفارس دأبت ومنذ التحاقها بقناة الجزيرة على تنفيذ أجندات الإخوان اتساقاً مع سياسات الدوحة، وتوجيه رسائل مبطنة لحكومات عربية، كان لها الفضل في احتضانها وانتشالها من حالة اليأس، لتعود وتتنكر مستسلمة للريال القطري، الذي بدأ يوظفها كأداة لإيصال رسائل فجة تحريضية.

ووصف عدد من المغردين الفارس بالمرتزقة، التي تتقلب مواقفها وفق من يدفع أكثر، غير مكترثة بالقضية الفلسطينية بعكس ما تزعم.

وأكدوا أنهم لم يستغربوا تنكرها لمن أحسنوا اليها طالما وصل بها الأمر إلى الإساءة للشعب الفلسطيني، واتهامه بالإرهاب، على حد وصفها في التغريدة.

وأشار عدد من المغردين إلى أن علا الفارس لن تتردد لحظة في الإساءة لكل من يختلف مع نظام الحمدين، لأنها إن رفضت تنفيذ ما يملى عليها ستصبح مشردة منبوذة. ورأى آخرون أنها لا تستحق الرد أو المتابعة طالما وصل بها الأمر إلى الإساءة للقضايا العربية، وتنفيذ الأجندات الإخوانية.