السند متحدثا في المحاضرة.
السند متحدثا في المحاضرة.
-A +A
محمد سميح (مكة المكرمة) m_smaih@
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، أن الانحراف عن جماعة المسلمين وعدم تمحيص الشبه والمعتقدات المتطرفة مدعاة للفتنة، وتفكيك للحمة بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن نصوص القرآن والسنة تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المنشط والمكره، وأنه لا صلاح لحال الناس في أمر دينهم ودنياهم إلا بوجود الإمام واجتماعهم عليه. جاء ذلك خلال محاضرته العلمية بعنوان «وجوب السمع والطاعة لولي الأمر ولزوم الجماعة»، أمس (الخميس)، في جامعة أم القرى، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل، وعدد من وكلاء العمادات، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري فروع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة. وتحدث الدكتور السند عن أثر السمع والطاعة في تعزيز الأمن والاستقرار، وتوطيد معاني الانتماء واللحمة الوطنية، حاثاً على الالتفاف حول ولاة الأمر، ونبذ المناهج والأحزاب المتطرفة، مؤكدا أهمية الطاعة ولزوم الجماعة في تحقيق مصالح الناس، وحفظ حقوقهم، وإعانتهم على إقامة شرائع دينهم، ومحذراً من خطر التفرق والاختلاف في تشتيت أمر المسلمين وإضعاف صفهم. وأشار إلى ما تنعم به بلادنا من ولاية راشدة وحكيمة، تقوم على منهج الكتاب والسنة، وتقر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقمع البدع، وتدحض الخرافات، وتنشر المنهج الوسطي القويم، وتسعى لإعلاء كلمة الإسلام ووحدة صف المسلمين.