كرديتان سوريتان تبكيان خلال تشييع نوبار إبراهيم (15 عاماً) الذي توفي متأثراً بجراحه في تفجيرات استهدفت القامشلي أمس. (أ.ف.ب)
كرديتان سوريتان تبكيان خلال تشييع نوبار إبراهيم (15 عاماً) الذي توفي متأثراً بجراحه في تفجيرات استهدفت القامشلي أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
فيما تستمر الدوريات التركية - الروسية على الحدود السورية - التركية، إلا أن أنقرة ما زالت تعلن نيتها الاستمرار في العدوان في شمال شرقي سورية ضد قوات سورية الديموقراطية (قسد)، الأمر الذي حذرت منه موسكو، فيما ضمنت الولايات المتحدة عدم قيام تركيا بحملة عسكرية ضد الأكراد.

وفي هذا السياق، سيرت موسكو وأنقرة أمس (الأربعاء) دورية عسكرية جديدة في محيط مدينة الدرباسية، دون أن تتعرض لأذى من الأهالي، فيما كانت «الأسايش» (الشرطة الكردية) تعهدت بعدم التعرض للدوريات، بعد أن هاجم الأهالي الدوريات الأسبوع الماضي في عين العرب (كوباني) والمالكية.


من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سترسل مزيدا من أفراد الشرطة العسكرية إلى الحدود السورية - التركية، معتبرة أن إعلان أنقرة عملية عسكرية جديدة محتملة في شمالي سورية «يدعو للدهشة». ونقلت وكالات روسية عن الوزارة قولها إن الفكرة التركية «أثارت دهشة موسكو»، وإن خطوة كهذه تزيد الوضع سوءا.

وقالت الوكالات نقلا عن الوزارة، إن ذلك رداً على تلويح تركيا بشن عملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سورية، ما لم تُخل المنطقة من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها مصدر تهديد لأمنها القومي.

في غضون ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع سورية وإيرانية، وللمرة الأولى تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة، إذ أكد جيش الاحتلال استهداف عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سورية، ردا على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية.

وأوضح في بيان أن غاراته استهدفت مواقع لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية ودمرت صواريخ ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية، مؤكدا سقوط قتلى. وأفاد مصدر أمني إسرائيلي أن الغارات شملت 3 أهداف تكتيكية في الجولان و6 بطاريات تابعة لمنظومة الدفاعات الجوية السورية.