وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان
وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان
-A +A
«عكاظ» (الرياض)

يرعى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الثقافة الإيطالي داريو فرانسيسكيني، يوم الثلاثاء 26 نوفمبر الجاري، افتتاح معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في المتحف الوطني الروماني بالعاصمة الإيطالية روما، الذي تنظمه مع وزارة الثقافة بمشاركة عدد من الجهات، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والأنشطة التراثية بالجمهورية الإيطالية.

ويستمر المعرض في روما لمدة ثلاثة أشهر برعاية شركة أرامكو السعودية، في محطة دولية جديدة يواصل المعرض خلالها تقديم التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات تاريخية ممتدة عبر العصور.

وخلال السنوات التسع الماضية، وتحديداً منذ الثالث عشر من يوليو عام 2010، انطلقت رحلة معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» وتنقّل بين 16 محطة دولية ومحلية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدم عروضاً مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية لأول مرة خارج أراضي المملكة، التي تبرز حضور المملكة في الحضارة العالمية ومكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقاً من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محوراً رئيساً في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسراً للتواصل الحضاري عبر العصور.

وقد تم توثيق هذه الرحلة في موقع إلكتروني مخصص للمعرض على الرابط ‏:https://smex12-5-en-ctp.trendmicro.com:443/wis/clicktime/v1/queryurl=http%3a%2f%2froadsofarabia.sa&umid=44a68c56-fa4b-4d16-890e-8f97b41d9ccb&auth=3cb0b49eaf1fc7b27daac39ef64c17e793ad5b02-4bc2a580bfae1744f8e835604c149bd59ff0e26b.

وكانت أولى محطات المعرض قد أقيمت في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، ثم أقيم تباعاً في مؤسسة «لاكاشيا» ببرشلونة، ومتحف الأرميتاج بروسيا، ومتحف البرجامون ببرلين، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أقيم في متحف ساكلر بواشنطن، ومتحف «كارنيجي» ببيتسبرغ، ومتحف «الفنون الجميلة» بمدينة هيوستن، ومتحف «نيلسون - أتكينز للفنون» بمدينة كانساس، ومتحف «الفن الآسيوي» بمدينة سان فرانسيسكو، ثم انتقل إلى آسيا بطلب من عدد من المتاحف، حيث أقيم في المتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين، ثم أقيم في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سول، ثم في المتحف الوطني الياباني بالعاصمة اليابانية طوكيو، بعدها افتتح في «متحف اللوفر أبو ظبي» بالإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأخيراً اختتم المعرض في متحف بيناكي بالعاصمة اليونانية أثينا.