-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)okaz_policy@
قتل أكثر من 18 مدنيا في مدينة الباب شمال شرقي حلب أمس (السبت)، في انفجار سيارة مفخخة قرب محطة نقل جماعي، في استهداف واضح للمدنيين والمناطق المكتظة بالسكان. وأظهر الفيديو الذي التقطته كاميرات مراقبة، قيام شخص بركن سيارة والترجل منها لتنفجر بعد ابتعاده عنها، فيما لا يزال تحديد هوية الجهة المنفذة غامضا حتى الآن.

يذكر أن مدينة الباب تخضع لسلطة المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا، وعادة ما تستهدف السيارات المفخخة مناطق سيطرة الجيش التركي شمال غربي الفرات.


في غضون ذلك، استكملت القوات التركية والروسية أمس، تسيير الدورية البرية المشتركة السابعة في شرق الفرات شمالي سورية. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قوات البلدين استكملت الدورية السابعة بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، وفق ما هو مخطط.

وأكد أن الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار، إذ جرى تسيير الدورية على عمق 10 كيلو مترات من الحدود السورية التركية وبمسافة 62 كيلو مترا، بدعم جوي من قبل مروحيات.

يأتي ذلك، فيما اتهمت مصادر في قوات سورية الديموقراطية (قسد)، الجانب التركي بانتهاك الهدنة من خلال الهجوم على مواقع تابعة لها. وبحسب مصادر إعلامية كردية، فإن اﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ التركية تساند فصائل المعارضة المسلحة في استهداف قرى تضم مواطنين من المكوّن الآشوري، بريف تل تمر، وسط قصف بقذائف المدفعية والصواريخ.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن الفصائل المعارضة شنت هجوما أمس على قرى مجاورة للطريق الدولي إم 4 في ريف عيسى بمحافظة الرقة، فيما استهدفت المدفعية التركية مقار لـ«قسد» في المنطقة ذاتها.