-A +A
أحمد الشمراني
• البدر قامة الشعر.

• محمد عبده قيمة الفن.


• فمن أين أبدأ الكلام من هناك حيث شعر كتبه البدر للعشاق، أم من خلال صوت توقف عنده الشدو.

• في الحالتين المهمة صعبة، لكن سأكتب إعجابي من خلال «سألت الغيم ودروب القوافل»، وعبر رسائل لن تضل طريقها.

• تركي آل الشيخ أهدى لنا ليلة وفاء كنا ننتظرها من زمان، وقدم لنا من خلال تلك الليلة قامة الشعر، وقيمة الفن لوحة وفاء كتبت بـ«أحرف» من ذهب.

• لا يمكن أن أهضم حق من شارك في ليلة البدر من فنانين وفنانات، فهم كانوا نجوم المساء في ليلة السهر على ضوء القمر.

• يا عذبة التجريح شفتك في عرس الريح، دندن بها محمد عبده، فتمنيت لو أكملها، فهي كتبت لي ولم تكتب لـ«قلب آخر».

• رحم الله طلال مداح، ففي ليلة البدر استحضره زملاؤه كل على طريقته، كيف لا وهو من رسم خارطة الطريق مع محمد عبده لكل الأجيال.

• كتب البدر لـ«البسمة العذبة» وغنى محمد عبده لها، فكانت ليلة يا صاحبي تذكرت معها وجهي اللي ضيعته زمان في «عيونها السود».

• عبادي الجوهر حضر ذاك المساء وقدم بصوته الحزين ‏التقينا في مدينة وفرقتنا ألف مينا، إغفري للريح والموج والسفينة.. كانت الرحلة حزينة، للأسف.

• أعرف أن ثمة حزنا في بعض قصائد البدر وصوت عبادي، تتعب قلوبا أضناها العشق، لكنني أعرف أكثر أن هنا اختزالا جميلا للجمال في:

لو غاب نور البدر في عتمة الليّل

‏ينشاف نور البدر في وجه خلي..

• آهات محمد عبده ترسم لنا حكاية المساء في جمرة غضى، والتي أخذنا فيها قامة الشعر وقيمة الفن إلى جولة في روعة الكلمة وفخامة الأداء.

• فرددت في لحظة تعب «‏‏يا صاحب الذكرى القديمة أنا حنيت».

• أخيراً كانت ليلة تذكرنا فيها آه مارق الرياض، ووقفنا ساعة العشاق على سلطنة محمد عبده وهو يردد:

‏جمرة غضى أضمها بكفي

‏أضمها حيل أبي الدفا

‏لو تحترق كفي وأبي سفر لليل

‏بردان أنا تكفى ابحترق ابدفا

‏لعيونك التحنان في عيونك المنفى.