الأمير سلطان بن سلمان عقب توقيع عقد التدريب بين الأكاديمية الوطنية للطيران وجامعة داكوتا الشمالية.
الأمير سلطان بن سلمان عقب توقيع عقد التدريب بين الأكاديمية الوطنية للطيران وجامعة داكوتا الشمالية.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران (طيران) مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الطيار السعودي كان ولا يزال وسيظل من أفضل الطيارين في العالم انضباطاً وأداءً، مشدداً على أن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين تنظر إلى الطيران بأنه صناعة اقتصادية ضخمة لا سيما أنها من أهم أسواق الطيران والأكثر جذباً.

وقال الأمير سلطان بن سلمان خلال رعايته في الرياض أمس (الأحد)، توقيع عقد التدريب بين الأكاديمية الوطنية للطيران وجامعة داكوتا الشمالية للطيران كمشغل تدريب عالمي متميز في مجالات الطيران المختلفة لخدمة طلاب الأكاديمية في كل من الثمامة بالرياض ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة: «إن السعودية تعد من أكبر أسواق المنطقة طلباً للطيران ومعداته، ولهذا فهي تعمل بجد لتوفير التدريب للأيدي الوطنية، للاستفادة من هذه الفرص الوظيفية الواعدة على مختلف المستويات، من خلال إنشاء نادي الطيران السعودي، والذي يقود جهداً كبيراً في تنظيم المعارض والمؤتمرات والمشاركات الدولية، وأيضاً من خلال تنسيق جهود المؤسسات الوطنية، وتوفير مراكز التدريب عالمية المستوى والجودة».


وتعد جامعة داكوتا الشمالية أكبر جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية لتدريب الطيارين وعلوم الطيران، ولديها أكبر أسطول طائرات للتدريب، يشمل أكثر من 130 طائرة وأجهزة محاكاة للتدريب، بما يمكنها من القيام بما يزيد على 120 ألف ساعة طيران تدريبية وما يفوق 200 ألف هبوط آمن سنوياً.

من جهة أخرى، أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، خدمة «إشارة» الخاصة بفئة المسافرين الصم، وذلك في الصالة التنفيذية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي المكتب التنفيذي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض التي تأتي ضمن مبادرة الهيئة لتوفير بيئة صديقة لذوي الإعاقة في مطارات المملكة، بحضور مساعد الرئيس لتقنية معلومات المطارات المهندس أحمد القرشي والمدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام نور، والمدير العام للصالة (1) بمطار الملك عبدالعزيز المهندس يوسف عطية.

وتهدف الخدمة إلى تمكين ذوي الإعاقة «الصم» من الاستقلالية التامة والاعتماد على الذات في إنهاء إجراءات السفر ومختلف الخدمات عبر توفير الترجمة الفورية التفاعلية من لغة الإشارة وإليها، بين مقدم الخدمة والمستفيد، من خلال منصة رقمية تستند على بنية اتصال متكاملة بين أطراف الخدمة، ويمكن تحميل المنصة من خلال المتاجر الرقمية بالهواتف الذكية بمسمى «إشارة».