-A +A
«عكاظ» (لندن) Okaz_Online@
حذرت دراسة أجريت أخيراً في بريطانيا من أن الأطفال الوحيدين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بزيادة الوزن عند بلوغهم سن السابعة.

ووجد الباحثون أن السمنة شائعة أكثر بسبع مرات بين الأطفال الذين ليس لديهم أي أشقاء، ويرجع ذلك إلى أن الأبوين يفرطان في تدليل الطفل الوحيد بما في ذلك إطعامه كميات كبيرة من الطعام.


وقد أجريت الدراسة في الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، على 41 طفلاً نصفهم يملكون أشقاء آخرين، والنصف الآخر وحيدون، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين لديهم أشقاء أقل سمنة، في حين أصيب معظم الأطفال الوحيدين تزيد أوزانهم عند السابعة.

وقام الباحثون، بقيادة تشلسي كراشت، أستاذ السمنة والسلوك الصحي، بقياس عادات الأكل لدى الأطفال المشاركين وعائلاتهم. وتبين أن العائلات التي لديها طفل واحد تغذي طفلها بكميات كبيرة من الطعام.

وإن عدم وجود حافز للحركة والنشاط للطفل الوحيد بسبب عدم وجود أشقاء، يساهم في تناقص نشاطه وحركته، وبالتالي يزداد وزنه.

كما يعزو الباحثون سبب زيادة احتمال إصابة الأطفال الوحيدين بالسمنة إلى عادات الأكل غير الصحية لدى الوالدين والتي تنعكس بدورها على أطفالهما، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.