خيام متهالكة تنتشر في موقع المشروع.
تصاميم المشروع التي أعلنتها الأمانة منذ عام.
رغم مرور عامين على ترسية أمانة الطائف مشروع متنزه النقبة الحمراء في الهدا، ومضي عام على استعراض تصاميمه أمام وسائل الإعلام المختلفة وتحديداً في الـ24 من ديسمبر 2018، إلا أن المشروع لم يرَ النور حتى الآن، ما أثار تساؤلات كثير من السكان، حول تعثر المتنزه الذي عولوا عليه كثيراً في دعم السياحة في عاصمة الورد، خصوصاً أنه رافقته حملة إعلامية ضخمة، أوحت للأهالي بخروج المشروع النموذجي سريعاً ليحدث الفارق في سياحة الطائف.
وطالب الأهالي بفتح ملف التحقيق في أسباب تعثر النقبة الحمراء، ومحاسبة المتسببين والعمل على دفع عجلته ليخرج للعلن.
وأشار فيصل الحارثي إلى أن فرحتهم بإعلان الأمانة ترسية المشروع قبل نحو عامين لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أن ذلك الإعلان لم يكن محسوباً، وكان للاستهلاك الإعلامي فقط، لافتاً إلى أنه بعد مضي عام، خرجت الأمانة لتستعرض تصاميم المشروع على الملأ، وأحيا ذلك الأمل في نفوس الأهالي ليروا المتنزه المرتقب، مستدركاً بالقول: «لكن للأسف مر نحو عام، ولم تبدأ الأمانة في التنفيذ، ما أثار كثيراً من التساؤلات حول مصداقية الأمانة وقدرتها على إنجاز المشروع».
وأضاف: «من يتوجه الآن إلى الموقع المحدد لإنشاء المتنزه، سيصطدم بانتشار الخيام البالية التي غدت مرتعاً للكلاب الضالة وساحة للنفايات»، متمنياً أن تسعى الأمانة لتدارك الوضع والشروع في التنفيذ.
وأفاد شاكر العتيبي بأن الأمانة تباهت بالتصاميم النهائية للمشروع قبل نحو عام، بعد أن أرسته على المقاول بعقد رقم ٤٣٩ وتاريخ ٢/٣/١٤٣٩هـ، ملمحاً إلى أن ذلك لم يتحقق منه شيء، مطالباً بالتحقيق في الأمر، وبحث المعوقات التي تعترض التنفيذ والعمل على إزالتها.
وتساءل فهد الجعيد عن الصعوبات التي تعترض إنشاء مشروع النقبة الحمراء رغم أن الأمانة أعلنت ترسيته منذ نحو عامين، لافتاً إلى أن مسؤولي الأمانة اهتموا في السنوات الأخيرة بالإعلام والتصوير والـ«SHOW»، وجاء ذلك على حساب الإنجاز الذي يتضاءل شيئاً فشيئاً، وزادت نسبة المشاريع المتعثرة.
وذكر طلال الروقي أنه تناهى إلى مسامعه أنه لم يحدد المقاول المنفذ، ولا يزال الأمر ضبابياً، رغم استعراض التصاميم النهائية وترسية العقد قبل عامين، مشيراً إلى أنه جرى التخلي عن العديد من عناصره المعتمدة قبل ست سنوات منها الفندق الثلجي وما إلى ذلك.
وفي المقابل، تواصلت «عكاظ» مع أمين الطائف المهندس محمد آل هميل لنقل تساؤلات الأهالي حول تعثر المشروع، إلا أنه لم يرد.
وكانت الأمانة أعلنت تنفيذ متنزه النقبة الحمراء في الهدا على الطريق الرابط بين الطائف ومكة المكرمة، على مساحة تقدر بنحو 160 ألف متر مربع، وستضم مرافقه متحفاً وألعاباً وفندقاً، إضافة إلى بحيرة على مساحة 7 آلاف متر مربع، وحديقة للطيور ومعرضاً للورد الطائفي ومواقف للسيارات.
وطالب الأهالي بفتح ملف التحقيق في أسباب تعثر النقبة الحمراء، ومحاسبة المتسببين والعمل على دفع عجلته ليخرج للعلن.
وأشار فيصل الحارثي إلى أن فرحتهم بإعلان الأمانة ترسية المشروع قبل نحو عامين لم تكتمل، بعد أن تبين لهم أن ذلك الإعلان لم يكن محسوباً، وكان للاستهلاك الإعلامي فقط، لافتاً إلى أنه بعد مضي عام، خرجت الأمانة لتستعرض تصاميم المشروع على الملأ، وأحيا ذلك الأمل في نفوس الأهالي ليروا المتنزه المرتقب، مستدركاً بالقول: «لكن للأسف مر نحو عام، ولم تبدأ الأمانة في التنفيذ، ما أثار كثيراً من التساؤلات حول مصداقية الأمانة وقدرتها على إنجاز المشروع».
وأضاف: «من يتوجه الآن إلى الموقع المحدد لإنشاء المتنزه، سيصطدم بانتشار الخيام البالية التي غدت مرتعاً للكلاب الضالة وساحة للنفايات»، متمنياً أن تسعى الأمانة لتدارك الوضع والشروع في التنفيذ.
وأفاد شاكر العتيبي بأن الأمانة تباهت بالتصاميم النهائية للمشروع قبل نحو عام، بعد أن أرسته على المقاول بعقد رقم ٤٣٩ وتاريخ ٢/٣/١٤٣٩هـ، ملمحاً إلى أن ذلك لم يتحقق منه شيء، مطالباً بالتحقيق في الأمر، وبحث المعوقات التي تعترض التنفيذ والعمل على إزالتها.
وتساءل فهد الجعيد عن الصعوبات التي تعترض إنشاء مشروع النقبة الحمراء رغم أن الأمانة أعلنت ترسيته منذ نحو عامين، لافتاً إلى أن مسؤولي الأمانة اهتموا في السنوات الأخيرة بالإعلام والتصوير والـ«SHOW»، وجاء ذلك على حساب الإنجاز الذي يتضاءل شيئاً فشيئاً، وزادت نسبة المشاريع المتعثرة.
وذكر طلال الروقي أنه تناهى إلى مسامعه أنه لم يحدد المقاول المنفذ، ولا يزال الأمر ضبابياً، رغم استعراض التصاميم النهائية وترسية العقد قبل عامين، مشيراً إلى أنه جرى التخلي عن العديد من عناصره المعتمدة قبل ست سنوات منها الفندق الثلجي وما إلى ذلك.
وفي المقابل، تواصلت «عكاظ» مع أمين الطائف المهندس محمد آل هميل لنقل تساؤلات الأهالي حول تعثر المشروع، إلا أنه لم يرد.
وكانت الأمانة أعلنت تنفيذ متنزه النقبة الحمراء في الهدا على الطريق الرابط بين الطائف ومكة المكرمة، على مساحة تقدر بنحو 160 ألف متر مربع، وستضم مرافقه متحفاً وألعاباً وفندقاً، إضافة إلى بحيرة على مساحة 7 آلاف متر مربع، وحديقة للطيور ومعرضاً للورد الطائفي ومواقف للسيارات.