الطريق الترابي ينشر الغبار أمام العابرين. (عكاظ)
الطريق الترابي ينشر الغبار أمام العابرين. (عكاظ)




المقاول أزال الطبقة الأسفلتية عن الطريق.
المقاول أزال الطبقة الأسفلتية عن الطريق.




الطريق المتهالك أتلف المركبات.
الطريق المتهالك أتلف المركبات.
-A +A
إبراهيم الأكلبي (بيشة) @ibrahimalaklobi
تحول مشروع توسعة وازدواجية شارع الحزام الشمالي لمخطط العبلاء (غربي بيشة) إلى وبال على السكان، الذين ندموا على مطالبتهم بتوسعته وتطويره، بعد أن تعثر المشروع وانسحب المقاول، تاركا الطريق ترابيا بلا سفلتة، ينفث الغبار على العابرين وسكان المخطط.

واتفق الأهالي على أن الطريق كان قبل تنفيذ المشروع أفضل بكثير من وضعه حاليا، وأنحوا باللائمة على بلدية الثنية وتبالة حين اعتمدت سفلتة وازدواجية الطريق ولم تكمله، بل أتلفته وحولته إلى مصدر معاناة وتلوث في المخطط.


وذكر سعد الأكلبي أن فرحتهم ببدء مشروع توسعة وازدواجية الحزام الشمالي قبل 3 سنوات لم تكتمل، بل تحولت إلى وبال ومعاناة عليهم، بعد أن سار التنفيذ ببطء شديد وسلحفائية، فأزيلت طبقة الأسفلت القديم في بعض المواقع لتبقى ترابية وتركت مواقع كما هي وتمت سفلتة أجزاء بسيطة متقطعة ثم انسحب المقاول منذ أكثر من 8 أشهر تاركا سكان المخطط يغرقون في سحب من الغبار والأتربة.

وأفاد أن الطريق بات يعاني تشوها بصريا، إضافة إلى غياب السلامة في هذا الشارع، كما أنه يتلف المركبات، لافتا إلى أنه لو أبقت بلدية الثنية وتبالة الشارع دون أن تنفذ المشروع لكان أفضل، خصوصا أنها لم تظهر جدية واستعدادا لتنفيذ المشروع.

وقال أحمد علي: «فاقمت بلدية الثنية وتبالة معاناتنا حين شرعت في توسعة مخطط العبلاء قبل 3 سنوات، ولم تكمله، وليتها لم تبدأ فيه»، مبينا أن الطريق فاقم معاناتهم بعد أن تعثر التنفيذ وتوارى المقاول عن الأنظار.

وأوضح أن شارع الحزام الشمالي لمخطط العبلاء ليس المشروع المتعثر الوحيد، فهناك كثير من الشوارع الترابية تنتظر السفلتة منذ سنوات طويلة، منها الشوارع المؤدية للمدرسة والجامع وجنوب ووسط المخطط، مبينا أن الكثير من الشوارع الحيوية والرئيسية تفتقد للإنارة والرصف والتجميل والتشجير، مطالبا بلدية الثنية والمجلس البلدي بإعطائها الأهمية والأولوية، وتنفيذها بجدية دون تأخير.

«عكاظ» حاولت الاتصال برئيس بلدية الثنية وتبالة خلف غرسان العلياني وكذلك بالمتحدث باسم أمانة منطقة عسير إلا أنها لم تحصل على رد حول الموضوع رغم مرور أكثر من شهر على إرسال الاستفسار، ولا تزال «عكاظ» منبرا لنشر إجابتيهما على تساؤلات الأهالي فور وصولها منهم.