-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد البيان الختامي للمشاركين في مؤتمر (الأمن والدفاع لرؤساء الأركان) في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، موقفهم الموحد ضد الهجوم والاعتداء على المملكة وعزمهم على ردع مثل هذا العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية بالمملكة.

وأدان المجتمعون في الرياض، بشدة وبصوت موحد الأحداث في (14 سبتمبر 2019)، والاستهدافات السابقة على البنى التحتية للاقتصاد والطاقة، وتعد هذه الهجمات على البنية التحتية للاقتصاد والطاقة للمملكة العربية السعودية تحدياً مباشراً للاقتصاد العالمي، بل يتعدى ذلك إلى المجتمع الدولي. وعبرت كذلك الدول المجتمعة التي ضمت 12 دولة شقيقة وصديقة هي: «مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان»، عن دعمها الكامل لجهود المملكة التي بذلتها للتعامل مع هذه الهجمات، وأكدت حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها وردع أي اعتداءات أخرى بما يتوافق مع القانون الدولي. وأكد الجميع كفريق واحد الحرص لتحديد أفضل الطرق والوسائل لمشاركة ودعم المملكة، والتركيز على الوسائل والعمليات الضرورية للدفاع وردع التهديدات ضد البنى التحتية الحيوية في السعودية وأراضيها ومياهها الإقليمية. وكان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، قال في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إن انعقاد المؤتمر يأتي لمناقشة التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على نحو (30%) من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته (20%) من الممرات التجارية العالمية، وهو ما يعادل (4%) من الناتج القومي العالمي، وللتأكيد على الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية، والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة. وأضاف: «إن الاجتماع جاء للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة، إذ إن المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم، والذي يعمل على مبدأ تصدير الثورة للدول الأخرى، والخروج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونشر الفوضى بتوظيف المذهبية الدينية لخدمة السياسة بتبني ودعم جماعات وأذرع وعناصر موالية لها، وتشكيل (أحزاب ومليشيات) تدين لها بالولاء المطلق لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة».


وأوضح الفريق الرويلي أن القوات المسلحة السعودية تتصدى بكل فخر واعتزاز لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها.

بعد ذلك ناقش رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركون بالمؤتمر سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية. ثم اطلع المشاركون على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تم من خلاله الاطلاع على الهجوم غير المسبوق والأضرار التي تعرضت لها المنشآت الحيوية بالمملكة وكذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية التي ‏تم اعتراضها، ‏إضافة لصور تعريفية للوسائل الإرهابية الإيرانية المستخدمة لزعزعة المنطقة. وستتم مناقشة المشاركة التفصيلية من قبل الدول في مؤتمر (بناء القوة) المزمع عقده في 4 نوفمبر 2019.

الرويلي: قواتنا المسلحة تتصدى بكل فخر لكافة التهديدات من إيران وأذرعها

المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم

حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها

تحديد أفضل الطرق لمشاركة ودعم المملكة

إدانة أحداث (14 سبتمبر 2019)

دعم جهود المملكة للتعامل مع الهجمات

موقف موحد ضد الهجوم والاعتداء

العزم على ردع مثل هذا العدوان

أبرز توصيات مؤتمر الأمن والدفاع: