-A +A
«عكاظ» (الرياض)

نظمت غرفة الرياض ممثلةً بلجنة الأوقاف، ورشة عمل التحديات التي تواجه قطاع الأوقاف، لبحث الوضع الحالي للمنشآت الوقفية والنشاط الوقفي والتطورات الأخيرة، وتحديد أهم التحديات التي تعترض الواقفين والأوقاف والطرق المثلى للتعامل معها، ووضع المقترحات المناسبة لإزالتها بما يكفل خصوصية الوقف ودورة التنموي والاجتماعي فيما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وناقشت ورشة العمل أبرز التحديات التي تواجه القطاع في مختلف مراحل رحلته ودورة حياته، انطلاقاً من الولادة والتأسيس إلى التأبيد والاستدامة والخلود، حيث ركزت الورشة على وضع الحلول المناسبة لمعالجة كافة تلك التحديات للوصول إلى مستهدفات القطاع في المرحلة القادمة.

وقال نائب رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض راجس الدوسري، إن اللجنة سعت منذ تشكيلها في تلمس حاجات القطاع الوقفي وسبل تطويره ومد جسور التعاون مع الجهات والهيئات ذات العلاقة، التي تعمل على تطوير البيئة السليمة لنجاح القطاع الوقفي.

وأوضح راجس الدوسري أن اللجنة تعمل مع عدد من الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الهيئة العامة للأوقاف ومؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، لبحث العديد من المستجدات في القطاع والأفكار التطويرية للوصول بالقطاع الوقفي، وخدمات الأوقاف إلى مستوى يرضي الجميع ويعكس الطموحات المنشودة.

وأضاف نائب رئيس اللجنة، أن قطاع الأوقاف تقابله عدد من التحديات في الجانبين التشريعي والاستثماري في مجالات الاستثمار وتنمية الأصول وبدائلها، والتحديات في دور القطاع في تنمية المجتمع، والمحافظة على الأصول، وضمان الالتزام بشرط الواقف وتحقيق أثر الوقف.