-A +A
«عكاظ» (النشر الالكتروني)

أشاد عالم الاقتصاد والكاتب عن أسواق الطاقة الدكتور فيليب فيرليجر بالطريقة التي استجابت بها المملكة العربية السعودية للهجمات الأخيرة التي استهدف البنية التحتية النفطية للمملكة، والتي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة (الدرونز).

وقارن فيرليجر في مقالته الافتتاحية لنشرة (إنرجي انتليجنس) بين استجابة المملكة للهجمات وإجراءات إدارة الأزمة الخاصة بالمصارف المركزية، مؤكداً أن المملكة تصرفت بعد الهجمات؛ وفقاً للطريقة التي توصي بها (الأدبيات المالية) تماماً، وبرهنت على أنها تعد حقاً «مورّداً موثوقاً» يُعتمد عليه.

وأكد فيرليجر إلى أن طلبات العملاء قد تم تلبيتها، وأن كميات البترول التي كان من المفترض أن تذهب إلى معامل التكرير السعودية، تمت إعادة توجيهها لتذهب إلى المستهلكين. ونتيجة لهذا، سرعان ما تبددت المخاوف، وانخفضت علاوات المخاطر بدلاً من أن ترتفع، وتراجعت الأسعار بعد صعودها المبدئي في أول الأزمة.

وأشار فيرليجر أنه «يمكن للمرء أن يأمل أن وكالة الطاقة الدولية والدول الأخرى المستهلكة للنفط سوف تستوعب جيداً الدرس المستفاد الذي قدمه المسؤولون السعوديون».