أمير المدينة ونائبه خلال زيارتهما مصابي حادثة الحافلة المنكوبة. (عكاظ)
أمير المدينة ونائبه خلال زيارتهما مصابي حادثة الحافلة المنكوبة. (عكاظ)




ضوئية لما نشرته «عكاظ» أمس.
ضوئية لما نشرته «عكاظ» أمس.
-A +A
عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@
زار أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة سعود بن خالد الفيصل، مصابي حادثة حافلة الركاب، التي وقعت بمركز الأكحل، المنومين بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة. واطمأن أمير المنطقة على صحة وسلامة المصابين. ووجه بتسهيل إجراءات استضافة ذويهم لمرافقتهم والاطمئنان عليهم خلال الفترة العلاجية. وشدد الأمير فيصل بن سلمان على متابعة الحالة الصحية للمصابين، وتحويل الحالات التي تتطلب تقديم رعاية متقدمة إلى المستشفيات المتخصصة. يأتي ذلك فيما تتلقى الحالات المصابة، البالغ عددها 4 حالات، في حادثة حافلة طريق الهجرة العلاج في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة؛ منها حالتان في العناية المركزة، وحالتان في الأجنحة العادية. وتنوعت الإصابات ما بين المتوسطة والحرجة. وكشف مدير صحة المدينة الدكتور عبدالحميد الصبحي لـ«عكاظ» أن جميع الحالات مستقرة، لافتا إلى أن الإصابات كلها حروق بنسب متفاوتة ما بين 70 - 50%. وأشار إلى أن المتوفين في الحادثة تم إيداع جثامينهم في ثلاجة الموتى بمستشفى الميقات. من جهة أخرى، بينت مصادر طبية أن المصابين هم: ياسر أحمد مقبل (يمني الجنسية)، وشخص يدعى أكبر (باكستاني الجنسية)، وزينب نظام (باكستانية الجنسية)، إضافة إلى شخص آخر مجهول الهوية. وكان أمير منطقة المدينة المنورة وجه بتقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين في الحادثة، وتوفير الرعاية والتسهيلات لهم. من ناحية أخرى، كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن الحافلة المنكوية التي تعرضت للحادثة المروعة أمس الأول كانت قادمة من القصيم، وعلى متنها 50 راكبا، ونزل منهم 11 راكبا بالمدينة المنورة، وبقي 39 منهم توجهوا إلى مكة المكرمة، إلا أن الحادثة المروعة حالت دون وصولهم. وكانت «عكاظ» نشرت أمس تفاصيل حادثة تصادم حافلة بشيول في طريق الهجرة ما نتج عنها تفحم 35 شخصاً ووفاة آخر بالمجمع الطبي.