بافقيه
بافقيه
-A +A
أحمد بافقيه
شاركت أخيرا في اجتماع عقده وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، بصفتي خبيرا في الاقتصاديات السياحية للحج والعمرة، بحضور نائب الوزير الدكتور عبدالفتاح مشاط ورئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية في مكة المكرمة مروان شعبان وعدد من المستثمرين في قطاع الحج والعمرة والسياحة والفندقة، وتبين لي من الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات أن لدى الوزير أجندة فيها غالبية النقاط التي من شأنها الارتقاء بالقطاع وتطويره،، لكن وجود فجوة في الاتصال بين الوزير والقطاع الخاص، أدى إلى عدم وضوح الرؤى، ولم يمر على الوزير هذا الأمر مرور الكرام، بل أكد حرصه على الارتقاء بالقطاع وتطويره، وطالبنا بتدوين ملاحظاتنا ومقترحاتنا في نقاط لدمجها مع ما لديه، تمهيدا لتنظيم لقاء قريب مع كل شركات ومؤسسات العمرة السعودية، حتى يتولى الإيضاح وكشف أي لبس أو غموض يكتنف القطاع، ومعالجة أي معوقات تعترضه وتحد من نشاطه، خصوصا ما يتعلق بمستقبل العمرة وتأشيراتها أمام التأشيرات السياحية، وكيفية خلق جو من التنافس والتكافؤ يهيئ الأجواء الإيجابية لجميع العاملين في القطاع الخاص.

وما أعجبني في اللقاء هو رحابة صدر وزير الحج ونائبه وسعة أفقهما وحرصها على الارتقاء بقطاع الحج والعمرة، بتكثيف التواصل مع العاملين في مجال الحج والعمرة والاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم لتذليل أي معوقات تعترض العاملين فيه، وكلنا ثقة بقدرة الوزير بنتن على النجاح في مهمته، لا سيما أنه يهتم بكل صغيرة وكبيرة ويأخذ جميع الملاحظات والرؤى التي تصله من الجميع باهتمام، والحمد لله نستعد قريبا لجني ثمار رؤية 2030 التي تهدف للوصول بعدد المعتمرين إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، إذ تسعى الوزارة لاتخاذ جميع السبل التي تسهم في رفع أعداد المعتمرين، ودراسة المقترحات التي تقدم بها العاملون في القطاع الخاص، بعد أن تلقوا وعودا من الوزارة بتذليل جميع العقبات خصوصا أنها تتصدر أجندة الوزير بنتن وهو ما يعكس حرصه على تطبيق توجيهات القيادة بدقة، لنصل إلى أهدافنا في أسرع وقت ودون أي صعوبات.


Ahmed@ahmed786.com